عناصر متورطة بهجوم سجن «جو» في قبضة الأمن البحريني

عناصر متورطة بهجوم سجن «جو» في قبضة الأمن البحريني
TT

عناصر متورطة بهجوم سجن «جو» في قبضة الأمن البحريني

عناصر متورطة بهجوم سجن «جو» في قبضة الأمن البحريني

أعلن رئيس الأمن العام البحريني طارق الحسن، اليوم (الأحد)، اعتقال عدد من العناصر المتورطة في الهجوم الإرهابي المسلح على مركز «جو» للإصلاح والتأهيل وتهريب السجناء الإرهابيين، حسبما نقلت عنه صحيفة «الأيام» البحرينية.
وقال الحسن في تصريح للصحافيين على هامش اجتماع وزير الداخلية مع النواب في البرلمان البحريني صباح اليوم، إنه «من المرجح الإعلان رسميًا عن ذلك اليوم».
وأضاف الحسن: «عمليات التحري والبحث مكثفة ومستمرة، وأمسكنا بخيوط تتعلق بالجريمة، ولدينا تصور لعمليتي التخطيط والتنفيذ، ونحن في طريقنا لتكوين الصورة الكاملة عن الحادثة».
وتابع: «شكلنا لجنة بأمر من وزير الداخلية، وهناك شبهة تواطؤ وعلامات تقصير وإهمال» من قبل بعض الأطراف «وسيُكشف عن التحقيق في الأيام المقبلة».
وكان هجوم مسلح استهدف سجن «جو» بالبحرين، مما أدى إلى هروب عدد من المحكوم عليهم بقضايا إرهابية، ومقتل شرطي أثناء تصديه للمهاجمين.
ووصل عدد الهاربين إلى 10 أشخاص، جميعهم محكوم عليهم في قضايا إرهابية، مثل استهداف رجال الأمن وزرع عبوات لاستهداف مواطنين، فيما استبعدت مصادر أمنية أن يكون الهاربون قد غادروا البحرين، وذلك لصعوبة الخروج من المنافذ البرية (جسر الملك فهد) أو البحرية أو الجوية، وذلك بسبب الانتشار الأمني الكثيف.



«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
TT

«كوب 16» في الرياض: 35 قراراً لمكافحة التصحر

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر «كوب 16» في اختتام أعماله (واس)

اختتم مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (كوب 16) اجتماعاته في الرياض، أمس، بالموافقة على 35 قراراً حول مواضيع محورية تسهم في الحد من تدهور الأراضي ومكافحة الجفاف.

وحقَّقت الدول في «كوب 16» تقدماً ملحوظاً في وضع الأسس لإنشاء نظام عالمي لمكافحة الجفاف مستقبلاً. كما تم التعهد بتقديم أكثر من 12 مليار دولار.

وأكَّد رئيس الدورة الـ16 للمؤتمر، وزير البيئة والمياه والزراعة السعودي المهندس عبد الرحمن الفضلي، في كلمة ختامية، التزام المملكة مواصلةَ جهودها للمحافظة على النظم البيئية، وتعزيز التعاون الدولي لمكافحة التصحر وتدهور الأراضي، والتصدي للجفاف. وأعرب عن تطلُّع المملكة لأن تُسهمَ مخرجات هذه الدورة في إحداث نقلة نوعية تعزّز الجهود المبذولة في هذا الصدد.