شهدت إيطاليا، أمس، طقسا سيئا وصلت فيه درجات الحرارة إلى معدلات منخفضة، كما هبت الرياح الثلجية وهطلت الثلوج؛ مما شكل ظروفا خطرة بالنسبة للكثيرين ممن صاروا بلا مأوى بسبب الزلازل الذي ضربت وسط إيطاليا العام الماضي، فضلا عن تسببه في حادث واحد على الأقل في روما.
وفي وسط إيطاليا، استيقظ الناجون من ثلاثة زلازل، كانت ضربت مناطق جبلية في ماركي ولاتسيو وأومبريا في شهري أغسطس (آب) وأكتوبر (تشرين الأول) الماضيين، على طبقات كثيفة من الثلوج والجليد ودرجات حرارة تحت الصفر.
ويعيش إجمالي 11286 نازحا حاليا في الفنادق والوحدات الجاهزة والحاويات والخيام، والمرافق المحلية، مثل الصالات الرياضية، وفقا لإحصاءات دائرة الحماية المدنية.
وتردد أن درجات الحرارة سجلت انخفاضا خلال الليلة قبل الماضية وصل إلى 8 درجات تحت الصفر في بعض أنحاء صقلية و10 درجات تحت الصفر في منطقة بازيليكاتا الجنوبية فيما وصفته خدمة أخبار الطقس «ماتيو. آي تي»: «الـ48 ساعة الأكثر برودة في العقود القليلة الماضية». واستمر تساقط الثلوج أمس على طول ساحل البحر الأدرياتيكي، وفي جنوب البلاد وصقلية، بما في ذلك على مستوى سطح البحر. وضربت الرياح الثلجية مناطق جنوب البلاد ووسطها، والجزر، فيما بلغت درجات الحرارة معدلات منخفضة على غير العادة تتراوح ما بين 3 و5 درجات مئوية في شمال البلاد وساحل البحر التيراني. وشهدت بقية البلاد، التي تبدو على الخريطة كحذاء طويل الرقبة، درجات حرارة وصلت إلى الصفر أو أقل.
وأفادت وزارة الداخلية بتباطؤ حركة المرور على الطرق الممتدة بين الولايات في منطقتي باسيليكاتا وموليز الجنوبية. وشرعت الأجهزة المعنية في إزالة الثلوج.
عاصفة ثلجية تضرب إيطاليا وتتسبب في مصاعب للناجين من الزلزال
عاصفة ثلجية تضرب إيطاليا وتتسبب في مصاعب للناجين من الزلزال
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة