علماء: جبل جليدي هائل يتجه للانفصال عن قارة أنتاركتيكا

علماء: جبل جليدي هائل يتجه للانفصال عن قارة أنتاركتيكا
TT

علماء: جبل جليدي هائل يتجه للانفصال عن قارة أنتاركتيكا

علماء: جبل جليدي هائل يتجه للانفصال عن قارة أنتاركتيكا

يتجه جبل جليدي هائل يقترب من حجم ولاية ديلاوير الأميركية أو دولة ترينيداد وتوباغو وهي جزيرة في البحر الكاريبي للانفصال عن القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا).
ونقلت وكالة «رويترز» أن علماء أصدورا بيانا حول اتساع صدع عبر الجرف الجليدي «لارسن سي» في شبه جزيرة أنتاركتيكا فجأة الشهر الماضي وزاد طوله بنحو 18 كيلومترا.
وأضافوا أن طول الصدع يبلغ الآن 80 كيلومترا ولم يتبق سوى 20 كيلومترا فقط على انفصاله عن القارة القطبية الجنوبية.
وأضاف العلماء في جامعة سوانسي في ويلز «الجرف الجليدي لارسن سي في أنتاركتيكا يتجه لفصل منطقة مساحتها أكثر من 5000 كيلومتر مربع بعد زيادة كبيرة في صدع».
وأضاف البيان «الانفصال سيغير بشكل أساسي المنظر الطبيعي لشبه جزيرة أنتاركتيكا» ويمكن أن يؤدي إلى تفكك أوسع في الجرف الجليدي لارسن سي.
والجروف الجليدية مناطق من الجليد العائم على البحر وسمكها عدة مئات من الأمتار في نهايات الأنهار الجليدية.
ويخشى علماء من أن فقدان الجروف الجليدية حول القارة المتجمدة سيسمح لمياه الأنهار الجليدية بالانزلاق على نحو أسرع نحو البحر مع ارتفاع درجات حرارة الأرض بفعل الاحتباس الحراري، الأمر الذي سيزيد مناسيب المياه في البحار حول العالم.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.