15 ألف جنيه إسترليني ثمنًا لرسائل الأميرة ديانا

من مقتنيات موظف سابق في قصر باكنغهام

الأميرة ديانا مع الأميرين ويليام وهاري  في صورة التقطت عام 1988 (رويترز) - أحد خطابات الأميرة ديانا التي بيعت في المزاد العلني أمس (أ.ب)
الأميرة ديانا مع الأميرين ويليام وهاري في صورة التقطت عام 1988 (رويترز) - أحد خطابات الأميرة ديانا التي بيعت في المزاد العلني أمس (أ.ب)
TT

15 ألف جنيه إسترليني ثمنًا لرسائل الأميرة ديانا

الأميرة ديانا مع الأميرين ويليام وهاري  في صورة التقطت عام 1988 (رويترز) - أحد خطابات الأميرة ديانا التي بيعت في المزاد العلني أمس (أ.ب)
الأميرة ديانا مع الأميرين ويليام وهاري في صورة التقطت عام 1988 (رويترز) - أحد خطابات الأميرة ديانا التي بيعت في المزاد العلني أمس (أ.ب)

ككل شيء يخص الأميرة الراحلة ديانا قوبل بيع مجموعة من الخطابات بخط يدها لأحد الموظفين بقصر باكنغهام باهتمام إعلامي وجماهيري كبير. وبالفعل حققت المجموعة التي عرضتها دار تشيفنز في كمبردج للمزادات نحو 15 ألف جنيه إسترليني متخطية التوقعات.
وكتبت الأميرة ديانا إلى سيريل ديكمان الذي كان يشغل منصب كبير الخدم في قصر بكنغهام لأكثر من 50 عاما.
وذكر الموقع الإلكتروني لمحطة «آي تي في» أن المزاد ضم مجموعة من مقتنيات ديكمان منها 40 خطابا منه للملكة والأمير تشارلز وتراوحت القيمة التقديرية لها ما بين 80 إلى 900 جنيه إسترليني.
وجاء في إحدى رسائل الأميرة ديانا التي تحمل تاريخ 20 سبتمبر (أيلول) 1984 أي بعد خمسة أيام من ولادة هاري «عزيزي سيريل، كم كان لطيف أن نتلقى بطاقة تهنئة منك بمناسبة قدوم طفلنا الصغير، تأثرنا جدا باهتمامك ونقدر لك ذلك».
وأضافت: «ويليام يعشق أخاه الأصغر ويمضي وقته بأكمله وهو يغمر هاري بالأحضان والقبلات. بالكاد يسمح للأبوين بالاقتراب. رد الفعل على ولادة الصغير غمرنا تماما وبالكاد أستطيع التقاط أنفاسي بسبب كم الزهور التي تصل هنا».
وفي رسالة أخرى بتاريخ 17 أكتوبر (تشرين الأول) عام 1992 تتحدث ديانا عن مدى استمتاع الأميرين «بالمدرسة الداخلية رغم أن هاري يقع في المشاكل طوال الوقت».
وقد قسمت رسائل الأميرة ديانا المعروضة للبيع إلى ست مجموعات قدر لها سعر تقديري 3000 جنيه إسترليني ولكن بعد المزايدة بيعت بـ14.900 جنيه.
ومن المقتنيات الأخرى التي ستعرضها أسرة ديكمان رسائل وبطاقات وصور من أفراد آخرين من العائلة المالكة بينهم الأمير تشارلز والأميرة مارغريت والملكة إليزابيث وزوجها الأمير فيليب.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.