موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

شرطة لندن تعتقل خمسينيًا في «هيثرو» بتهمة الإرهاب
لندن - نجلاء حبريري: اعتقلت شرطة لندن، أمس، رجلا خمسينيا في مطار «هيثرو» عند نزوله من طائرة قادمة من القاهرة بتهمة الإرهاب.
وأوضح بيان نشر على موقع شرطة العاصمة أمس أن شرطيين من وحدة مكافحة الإرهاب (إس أو 15) أوقفوا المشتبه به تحت البند «إس. 58» من قانون الإرهاب، والذي يتعلق بحيازة مواد تحتوي على معلومات قد تكون مفيدة لشخص ارتكب أو يعد لارتكاب عمل إرهابي. وفي إطار التحقيق، قامت الشرطة بتفتيش بيت في شمال لندن. وأضاف البيان أن عملية الاعتقال كان مخططا لها مسبقا، وهي جزء من تحقيق جار حول أنشطة إرهابية محتملة في الخارج، كما أكّد أن العملية الأمنية غير مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي أو بسوريا. ورفض المتحدّث باسم «سكوتلانديارد» الإدلاء بأي معلومات إضافية.

تغريم نائب فنلندي بسبب تحريضه على المسلمين على «فيسبوك»
هلسنكي - «الشرق الأوسط»: فرضت محكمة جزئية في فنلندا، أمس، غرامة على تيفو هاكارينن النائب البرلماني عن حزب الفنلنديين القومي بعد نشره تدوينة على «فيسبوك» يدعو فيها إلى «فنلندا بلا مسلمين»، وقالت المحكمة إن الأمر يرقى إلى كونه تحريضا على مجموعة عرقية. وكتب هاكارينن الذي ينتمي حزبه للائتلاف الحاكم هذه التدوينة تعليقا على هجوم بشاحنة في مدينة نيس الفرنسية، في يوليو (تموز) الماضي، وأسفر عن مقتل 86 شخصا. وقال ممثلو الادعاء إن سائق الشاحنة المولود في تونس يعتنق أفكارا إرهابية متشددة. وقال هاكارينن في تدوينته: «ليس كل المسلمين إرهابيين، لكن كل الإرهابيين مسلمون»، وفق ما نقلت وكالة رويترز.
وفرضت المحكمة الجزئية في جايفسكيلا بوسط فنلندا غرامة قدرها 1160 يورو (1210 دولارات) على هاكارينن الذي قبل الحكم. ونقلت وسائل إعلام محلية عن مساعده قوله أمام المحكمة إن النائب لم يكن على دراية بالقانون المتعلق بالأمر. وقال حزب الفنلنديين إنه سيناقش الشهر المقبل فرض عقوبات سياسية على هاكارينن.

وزير تركي: تغيير قوانين الإرهاب سيهدد أمن البلاد
أنقرة - «الشرق الأوسط»: قال عمر جليك، وزير شؤون الاتحاد الأوروبي التركي، أمس إن تغيير قوانين البلاد الخاصة بمحاربة الإرهاب سيشكل تهديدا للأمن، ليؤكد من جديد أن بروكسل يجب ألا تتوقع من تركيا تغيير موقفها بهذا الشأن. ويريد الاتحاد الأوروبي أن تعدل تركيا قوانين مكافحة الإرهاب قبل أن يمنح الأتراك حق دخول الدول الأعضاء فيه، دون الحصول على تأشيرة في إطار اتفاق بين الجانبين العام الماضي، تساعد أنقرة بمقتضاه في وقف تدفق اللاجئين والمهاجرين غير الشرعيين على أوروبا.

ترامب يستبعد إغلاق غوانتانامو
واشنطن - «الشرق الأوسط»: قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، أول من أمس، إنه لا يتعين إطلاق سراح المزيد من السجناء من معتقل غوانتانامو بكوبا. وكتب ترامب على «تويتر»: «هؤلاء الأشخاص في غاية الخطورة، وينبغي عدم السماح لهم بالعودة إلى ميدان المعركة». وسعى الرئيس باراك أوباما لإغلاق السجن منذ توليه منصبه في عام 2009، ولكن لم يتمكن من تنفيذ الخطة بسبب معارضة الكونغرس. وأعلن أوباما مجددا خططا لإغلاق السجن في وقت سابق من العام الماضي. وأشار أوباما في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي إلى أنه سيفرج عن مزيد من السجناء في الأسابيع الأخيرة من فترة ولايته التي تنتهي في 20 من الشهر الجاري.من جهته، قال السكرتير الصحافي للبيت الأبيض، جوش ارنست في مؤتمر صحافي عقد الثلاثاء: «أعتقد أنه يمكنني أن أتوقع أن يعلن عن عمليات نقل إضافية (لسجناء) قبل 20 يناير (كانون الثاني)». وتابع، في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الألمانية، بأن موقف ترامب تجاه المسألة ليس عاملا في قرارات إدارة أوباما بشأن عمليات نقل السجناء خلال أيام أوباما الأخيرة في منصبه.
وانخفض عدد السجناء في غوانتانامو تدريجيا في ضوء هدف أوباما لإغلاقه. ويوجد في السجن حاليا 59 سجينا، مقابل 105 سجناء في نفس الفترة من العام الماضي.



«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
TT

«كايسيد»: نستثمر في مستقبل أكثر سلاماً

الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)
الدكتور زهير الحارثي أمين عام المركز خلال الحفل (كايسيد)

أكد الدكتور زهير الحارثي، أمين عام مركز الملك عبد الله العالمي للحوار «كايسيد»، أن برامجهم النوعية تستثمر في مستقبل أكثر سلاماً بجمعها شخصيات دينية وثقافية لتعزيز الحوار والتفاهم وسط عالم يعاني من الانقسامات.

واحتفى المركز بتخريج دفعة جديدة من برنامج «الزمالة» من مختلف المجموعات الدولية والعربية والأفريقية في مدينة لشبونة البرتغالية، بحضور جمع من السفراء والممثلين الدبلوماسيين المعتمدين لدى جمهورية البرتغال.

وعدّ الحارثي، البرنامج، «منصة فريدة تجمع قادة من خلفيات دينية وثقافية متنوعة لتعزيز الحوار والتفاهم، وهو ليس مجرد رحلة تدريبية، بل هو استثمار في مستقبل أكثر سلاماً»، مبيناً أن منسوبيه «يمثلون الأمل في عالم يعاني من الانقسامات، ويثبتون أن الحوار يمكن أن يكون الوسيلة الأقوى لتجاوز التحديات، وتعزيز التفاهم بين المجتمعات».

جانب من حفل تخريج دفعة 2024 من برنامج «الزمالة الدولية» في لشبونة (كايسيد)

وجدَّد التزام «كايسيد» بدعم خريجيه لضمان استدامة تأثيرهم الإيجابي، مشيراً إلى أن «البرنامج يُزوّد القادة الشباب من مختلف دول العالم بالمعارف والمهارات التي يحتاجونها لبناء مجتمعات أكثر شموليةً وتسامحاً».

وأضاف الحارثي: «تخريج دفعة 2024 ليس نهاية الرحلة، بل بداية جديدة لخريجين عازمين على إحداث تغيير ملموس في مجتمعاتهم والعالم»، منوهاً بأن «الحوار ليس مجرد وسيلة للتواصل، بل هو أساس لبناء مستقبل أكثر وحدة وسلاماً، وخريجونا هم سفراء التغيير، وسنواصل دعمهم لتحقيق رؤيتهم».

بدورها، قالت ويندي فيليبس، إحدى خريجات البرنامج من كندا، «(كايسيد) لم يمنحني فقط منصة للتعلم، بل فتح أمامي آفاقاً جديدة للعمل من أجل بناء عالم أكثر عدلاً وسلاماً»، مضيفة: «لقد أصبحت مستعدة لمواجهة التحديات بدعم من شبكة متميزة من القادة».

الدكتور زهير الحارثي يتوسط خريجي «برنامج الزمالة الدولية» (كايسيد)

وحظي البرنامج، الذي يُمثل رؤية «كايسيد» لبناء جسور الحوار بين أتباع الأديان والثقافات، وتعزيز التفاهم بين الشعوب؛ إشادة من الحضور الدولي للحفل، الذين أكدوا أن الحوار هو الوسيلة المُثلى لتحقيق مستقبل أفضل للمجتمعات وأكثر شمولية.

يشار إلى أن تدريب خريجي «برنامج الزمالة الدولية» امتد عاماً كاملاً على ثلاث مراحل، شملت سان خوسيه الكوستاريكية، التي ركزت على تعزيز مبادئ الحوار عبر زيارات ميدانية لأماكن دينية متعددة، ثم ساو باولو البرازيلية وبانكوك التايلاندية، إذ تدربوا على «كيفية تصميم برامج حوار مستدامة وتطبيقها»، فيما اختُتمت بلشبونة، إذ طوّروا فيها استراتيجيات لضمان استدامة مشاريعهم وتأثيرها الإيجابي.