موجز أخبار

موجز أخبار
TT

موجز أخبار

موجز أخبار

* استقالة سفير بريطانيا لدى الاتحاد الأوروبي
لندن - «الشرق الأوسط»: استقال السفير البريطاني لدى الاتحاد الأوروبي، إيفان روجرز، الملم بالملفات الأوروبية، قبل أقل من ثلاثة أشهر من بدء آلية خروج المملكة المتحدة من الاتحاد في عقبة جديدة لإنجاز هذه العملية. وكان يفترض أن يضطلع روجرز بدور أساسي في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد. وسبق أن أعلنت رئيسة الحكومة المحافظة تيريزا ماي أنها ستفعل المادة 50 من معاهدة لشبونة التي ستفتح الباب أمام مفاوضات الخروج، قبل نهاية مارس (آذار) المقبل. وقال مدير مركز الدراسات حول المسائل الأوروبية (سنتر فور يوروبيان ريفورم)، تشارلز غرانت، في تصريحات أوردتها الوكالة الألمانية، إنه مع استقالة روجرز التي أكدتها وزارة الخارجية تخسر ماي «أحد المسؤولين البريطانيين الكبار النادرين الذين يفهمون (طريقة عمل) الاتحاد الأوروبي».
* ترامب: كوريا الشمالية لن تمتلك صاروخًا يصل الولايات المتحدة
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أن بيونغ يانغ لن تمتلك أبدا صاروخا قادرا على الوصول إلى الأراضي الأميركية، وذلك ردا على إعلان الزعيم الكوري الشمالي أن بلاده بلغت «المراحل الأخيرة» قبل اختبار صاروخ باليستي عابر للقارات. وقال ترامب في تغريدة، كما جاء في تقرير الوكالة الفرنسية، إن «كوريا الشمالية أكدت لتوها أنها في المراحل الأخيرة من تطوير سلاح نووي قادر على بلوغ الأراضي الأميركية... هذا لن يحصل!».
وكان الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، قال في خطاب بمناسبة العام الجديد: «نحن في المراحل الأخيرة قبل اختبار إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات»، وباتت بذلك «قوة عسكرية لا يستطيع أقوى الأعداء المساس بها».
* مقتل 56 سجينًا خلال أعمال شغب في سجن بالبرازيل
ريو دي جانيرو - «الشرق الأوسط»: ذكرت السلطات الأمنية في ولاية أمازوناس بشمال غربي البرازيل، أن 56 سجينا قتلوا خلال أعمال شغب في أحد السجون. ونقل الموقع الإلكتروني الإخباري «جي 1» عن سيرجيو فونتس، وزير شؤون الأمن بالولاية، قوله إن كثيرا من الضحايا قطعت رؤوسهم. واندلعت أعمال الشغب يوم الأحد في سجن أنيسيو جوبيم في مدينة ماناوس بشمال البرازيل؛ حيث وقعت مواجهات بين جماعات متناحرة من السجناء، وتم احتجاز 12 من حراس السجن و74 سجينا أسرى لفترات من الوقت خلال أعمال الشغب، وألقى سجناء، قادوا أعمال الشغب، بست جثث مقطوعة الرأس من المبنى.
* رئيسة كوريا الجنوبية تتغيب عن أول جلسة لمحاكمتها
سول - «الشرق الأوسط»: عقدت أول جلسة استماع في محاكمة رئيسة كوريا الجنوبية، باك كوين هيه، لاتهامها بالتقصير، وذلك دون حضور الرئيسة. وكما كان متوقعا، لم تحضر الرئيسة جلسة الاستماع في المحكمة الدستورية بسول، التي قالت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء، إنه تم إرجاؤها بعد تسع دقائق. وبعد اتهام باك بالتقصير في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، تراجع المحكمة الآن الاتهامات ضدها التي تشمل الفساد وإساءة استخدام السلطة وانتهاك الواجبات الدستورية في فضيحة متورطة فيها صديقتها تشوي سون سيل.
* أميركا تتوسط بين الهند وباكستان
إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: بدأت الإدارة الأميركية التوسط من أجل التوصل إلى حل سلمي للنزاع القائم حاليا حول المياه بين الهند وباكستان، وذلك من دون الانتظار لدعوة للقيام بذلك، حسب ما قالته مصادر رسمية لصحيفة «دون» الإخبارية الباكستانية.
وأفادت الصحيفة بأن النزاع الأخير يتعلق بمحطتي الطاقة الكهرومائية اللتين تقوم الهند ببنائهما عند منظومة أنهار الأندوس. وتعتقد باكستان أن المشروعين ينتهكان التصاميم الخاصة بمعاهدة مياه الأندوس. وكان وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، دعا وزير المالية الباكستاني، إسحاق دار، وبحثا الخيارات المختلفة من أجل التوصل إلى تسوية ودية للنزاع.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».