حفل غنائي في جدة يجمع فنان العرب برابح صقر وماجد المهندس

المسرح السعودي يعود لنشاطه وسط تخوف من إلغاء الفعاليات

رابح صقر - محمد عبده - ماجد المهندس
رابح صقر - محمد عبده - ماجد المهندس
TT

حفل غنائي في جدة يجمع فنان العرب برابح صقر وماجد المهندس

رابح صقر - محمد عبده - ماجد المهندس
رابح صقر - محمد عبده - ماجد المهندس

يبدو أن عودة نشاط المسرح السعودي باتت مؤكدة وسط حالة ترقب وتخوف من الجمهور السعودي الذي يخشى تكرار ما حصل سابقًا من إلغاء تلك الحفلات الغنائية، بعد أن أعلن قبل أشهر عن عودتها.
وعلمت «الشرق الأوسط» بصفة خاصة أن شركة روتانا للصوتيات والمرئيات حصلت على تصريح رسمي لإقامة حفلين غنائيين فقط بين العاصمة الرياض وعروس البحر الأحمر جدة، كما يحلو لعشاقها تسميتها.
لذلك يسعى سالم الهندي مدير عام شركة روتانا، إلى وضع أهم نجوم الشباك في الحفل الغنائي الذي سيقام في مدينة جدة في 30 يناير (كانون الثاني) الحالي، ومن المتوقع أن يحظى بحضور جماهيري كبير يحييه كل من فنان العرب محمد عبده ورابح صقر وماجد المهندس، وجميع تلك الأسماء الغنائية لهم ثقلهم الجماهيري في السعودية، ويعتبرون من أكثر الفنانين حضورًا على المسرح.
ومن المتوقع إقامة حفل جدة في الصالة الرياضية المغلقة بمدينة الملك عبد الله الرياضية لأول مرة، وهو الأفضل بالنسبة للجمهور والمنظمين من ناحية الموقع في المدينة.
وفي حفل الرياض الذي تأكدت إقامته أخيرًا، بعد حصول روتانا على التصريح الرسمي، والذي سيقام في 4 فبراير (شباط) المقبل، وتأكد إحيائه للفنان رابح صقر، فمن المتوقع مشاركة الفنانين السعوديين بجانبه، وهما راشد الفارس وجابر الكاسر. وسيقام هذا الحفل في مركز الملك فهد الثقافي.
وعودة الحفلات الغنائية في السعودية هي خطوة إيجابية ومطلب دائم للجمهور السعودي المتذوق للفن، خصوصا وأن أهم نجوم الأغنية العربية في الوقت الحالي ومنذ عقود هم من السعودية، والمسرح السعودي كان سابقًا يحظى بانتعاش وحضور جماهيري كبير في جميع المدن السعودية.
وأكثر الحفلات المقامة خارج السعودية كان النصيب الأكبر من الحضور هو للجانب السعودي، خاصة وأن متعهدي الحفلات في الخليج والوطن العربي وأوروبا يعتمدون على إقامة الحفلات في توقيت الإجازات المدرسية للسعودية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.