أوباما سيلقي خطاب وداعه بمسقط رأسه شيكاغو

أوباما سيلقي خطاب وداعه بمسقط رأسه شيكاغو
TT

أوباما سيلقي خطاب وداعه بمسقط رأسه شيكاغو

أوباما سيلقي خطاب وداعه بمسقط رأسه شيكاغو

قال الرئيس الأميركي باراك أوباما في رسالة بالبريد الإلكتروني نشرت اليوم (الاثنين)، إنه سيلقي خطاب وداع يوم 10 يناير (كانون الثاني) سيتحدث فيه عن فترة حكمه وسيشكر فيها أنصاره.
وقال أوباما الذي أشار إلى أن أول رئيس للولايات المتحدة، جورج واشنطن، كتب خطاب وداع في عام 1796 إنه سيلقي خطابه في مسقط رأسه بمدينة شيكاغو.
وأكد أوباما: «أفكر في (الخطاب) كفرصة لأقول شكرًا لكم على هذه الرحلة المذهلة وللاحتفاء بالطرق التي غيرتم بها هذا البلد للأفضل على مدى السنوات الـ8 الماضية ولعرض بعض الأفكار عن المسار الذي يمكن أن نسلكه جميعنا من هنا».
وسيتم تنصيب الجمهوري دونالد ترامب يوم 20 يناير. وخلال حملته تعهد ترامب بإلغاء كثير من الإجراءات السياسية المهمة التي اتخذها أوباما بما في ذلك قانونه للرعاية الصحية.
وسعى أوباما الذي شارك بقوة في حملة تأييد المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون لضمان انتقال سلس للسلطة رغم الخلافات الجذرية في السياسات مع ترامب. كما يترك أوباما حزبه دون قائد واضح مع رحيله عن البيت الأبيض.
وقال أوباما في رسالة البريد الإلكتروني: «منذ 2009 واجهنا نصيبنا من التحديات وتجاوزناها وقد صرنا أقوى».



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).