انتعاش سوق السيارات الفرنسية للعام الثاني

انتعاش سوق السيارات الفرنسية للعام الثاني
TT

انتعاش سوق السيارات الفرنسية للعام الثاني

انتعاش سوق السيارات الفرنسية للعام الثاني

أظهرت بيانات نشرت اليوم الأحد ارتفاع مبيعات السيارات الفرنسية 5.8 في المائة في ديسمبر (كانون الأول) لتنهي عامًا ثانيًا على التوالي من النمو القوي في ثالث أكبر سوق للسيارات في أوروبا.
وقال اتحاد مصنعي السيارات إن عدد السيارات التي سجلت الشهر الماضي ارتفع إلى 194 ألفا و38 سيارة من 183 ألفا و720 سيارة. وفي العام بأكمله تجاوز العدد مليونين سيارة بزيادة 5.1 في المائة عن 2015.
وتقدمت «رينو» على منافسيها في السوق المحلية وزادت المبيعات ثمانية في المائة بفضل السيارة «داشيا». وفقدت منافستها «بيجو» و«ستروين» حصة في السوق نتيجة لركود المبيعات.
وتشهد سوق السيارات في فرنسا التي تحتل المرتبة الثالثة بعد ألمانيا وبريطانيا من حيث الحجم تعافيًا منذ 2015 حين زادت المبيعات 6.8 في المائة، وذلك بعد تراجع على مدى أربع سنوات أعقبه استقرار في السوق في 2014.



اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
TT

اختتام الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول الخليج واليابان

الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)
الجولة الأولى من المفاوضات التي قادتها السعودية بين دول الخليج واليابان (واس)

ناقشت الجولة الأولى من مفاوضات اتفاقية التجارة الحرة بين دول مجلس التعاون الخليجي واليابان، عدداً من المواضيع في مجالات السلع، والخدمات، وقواعد المنشأ، والإجراءات الجمركية، والنصوص والأحكام العامة، والتجارة الرقمية، والملكية الفكرية.

وقد اختتمت الجولة الأولى المنعقدة بين 10 و12 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمدينة الرياض، بمشاركة المملكة ممثلةً بالهيئة العامة للتجارة الخارجية. وأكَّد وكيل محافظ هيئة التجارة الخارجية للاتفاقيات والمنظمات الدولية رئيس الفريق التفاوضي السعودي فريد بن سعيد العسلي، أن الجولة تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الجانبين؛ وستعمل على زيادة حجم التبادل التجاري، ودعم التكامل الاقتصادي والاستثماري، مشيراً إلى أن اليابان تُعد شريكاً رئيساً لدول مجلس التعاون، مما يجعلها سوقاً أساسية لصادرات دول الخليج.

وشارك في الوفد الحكومي للمملكة الذي ترأسه الهيئة العامة للتجارة الخارجية، كل من: وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، ووزارة البيئة والمياه والزراعة، ووزارة الصناعة والثروة المعدنية، ووزارة الاقتصاد والتخطيط، وزارة الداخلية، والهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة الوطنية للأمن السيبراني، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، والبنك المركزي السعودي.

يذكر أن هيئة التجارة الخارجية تعمل على تعزيز مكاسب المملكة التجارية الدولية، وزيادة حجم وجودها الدولي ومشاركتها الفعّالة في عدد من المنظمات الدولية؛ لضمان تحقيق الأهداف المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة.