عضو في الجوقة المرمونية تفضل الاستقالة على الغناء في حفل تنصيب ترامب

فرقة تابرنكل في إحدى حفلاتها (رويترز)
فرقة تابرنكل في إحدى حفلاتها (رويترز)
TT

عضو في الجوقة المرمونية تفضل الاستقالة على الغناء في حفل تنصيب ترامب

فرقة تابرنكل في إحدى حفلاتها (رويترز)
فرقة تابرنكل في إحدى حفلاتها (رويترز)

استقالت عضو في الجوقة المرمونية بسبب خطط الجوقة للغناء في حفل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بعدما وقًع أكثر من 22 ألف شخص عريضة تعارض مشاركة الجوقة.
ومبررة استقالتها بعد خمسة أعوام من انضمامها إلى الجوقة التي تنحدر من يوتا، قالت جان تشمبرلين «يبدو أن الجوقة تدعم الطغيان والفاشية بالغناء لهذا الرجل» في إشارة إلى مشاركتها المزمعة في حفل التنصيب الذي سيقام في 20 يناير (كانون الثاني).
وقبل ثلاثة أسابيع من الموعد المقرر لأداء ترامب اليمين ليصبح رئيسا للولايات المتحدة لم يؤكد أي من الشخصيات الفنية المشهورة المشاركة في حفل التنصيب باستثناء المغنية جاكي إيفانتشو.
وقال متحدث باسم فريق البوب (ذا بيتش بويز) الجمعة: إن الفريق يدرس دعوة للمشاركة في حفل التنصيب، لكنه لم يتخذ قرارا نهائيا.
وكتبت تشمبرلين في صفحتها على «فيسبوك» «ببساطة لا يمكنني الاستمرار في ظل التطور المفاجئ للأحداث في الآونة الأخيرة. لن أستطيع أن أنظر لنفسي في المرآة مرة أخرى».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.