فالنسيا يتهم برانديلي بالهروب من المسؤولية

المدرب الإيطالي قرر تخليه عن الفريق الإسباني المتعثر بشكل مفاجئ

برانديلي أدرك صعوبة المهمة فرحل (إ.ب.أ)
برانديلي أدرك صعوبة المهمة فرحل (إ.ب.أ)
TT

فالنسيا يتهم برانديلي بالهروب من المسؤولية

برانديلي أدرك صعوبة المهمة فرحل (إ.ب.أ)
برانديلي أدرك صعوبة المهمة فرحل (إ.ب.أ)

تعرض المدرب الإيطالي تشيزاري برانديلي لانتقادات حادة أمس بعد تخليه عن فالنسيا المتعثر، والبحث عن مبررات للرحيل عن الفريق المهدد بالهبوط في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم.
وأعلن المدرب السابق لإيطاليا استقالته من تدريب فالنسيا بعد 91 يوما من توليه المسؤولية، وبعد أن فاز مرة واحدة في ثماني مباريات في الدوري، وترك بطل الدوري ست مرات متساويا في عدد النقاط مع منطقة الهبوط.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن برانديلي فقد الأمل في الفريق بعد إبلاغه في اجتماع في وقت سابق من الشهر الحالي في سنغافورة بأنه لن يستطيع التعاقد مع خمسة لاعبين وعد الملياردير بيتر ليم مالك النادي بضمهم.
لكن أنيل مورثي، الرئيس التنفيذي لفالنسيا، قدم رواية مختلفة في مؤتمر صحافي أمس، منتقدا المدرب الإيطالي على الرحيل في وقت صعب.
وقال مورثي: «لم يستطع تقديم أي حلول. قال إن هذا التحدي ليس له وأعلن استسلامه. ملخص الأمر أنه كان يريد الرحيل ويبحث عن مبررات. حصد ست نقاط في ثلاثة أشهر ولا يوجد أي عذر لذلك». وخلال فترته القصيرة مع فالنسيا لم يحاول برانديلي إخفاء مشاعره تجاه عدم التزام اللاعبين. وأوضح قبل أسبوعين أن مشكلات الفريق هي «شخصية وليست خططية».
وأضاف مورثي: «قبل 24 ساعة تقابلت مع برانديلي للحديث عن الانتقالات، لذا كانت مفاجأة أن نعلم بأنه قرر التخلي عن الفريق قبل بداية فترة الانتقالات. في البداية فكرت أن علينا إقناعه بالبقاء، ثم سألت نفسي من الشخص الذي يطلب من النادي التعاقد مع خمسة لاعبين أعمارهم أكثر من 26 عاما قبل بداية فترة الانتقالات... ما شخصية المدرب الذي يقرر أنه لا يستطيع تقديم مزيدا لتطوير أداء الفريق».
وبرانديلي هو ثامن مدرب يرحل عن فالنسيا منذ أن ترك أوناي إيمري الفريق في 2012، وفترته المخيبة للآمال تأتي عقب رحيل المدربين باكو إيستاران وغاري نيفيل.
وفاز فالنسيا على مضيفه سبورتينغ خيخون في أول مباراة يقود فيها برانديلي الفريق، لكنه خسر بعد ذلك أربع مباريات، وتعادل في ثلاث في الدوري الإسباني.
وكان برانديلي قد وقع عقدا مع النادي حتى يونيو (حزيران) 2018، ولكنه قرر الرحيل بشكل مفاجئ قبل استئناف البطولة بعد فترة العطلة الشتوية.
وكان برانديلي لام لاعبيه بقسوة في وقت سابق من شهر ديسمبر (كانون الأول)، وقال لهم إن بإمكانهم الرحيل عن النادي إذا لم يكونوا مستعدين للمعاناة والقتال، ولكن النتائج لم تتحسن.
وعلاوة على فوزه بمباراته الأولى مع الفريق، كان الفوزان الوحيدان اللذان حققهما مع الفريق كانا في مباراتي الذهاب والإياب لدور الـ32 من كأس ملك إسبانيا عندما تغلب على ليغانيس المتواضع.
وسيتولى سلفادور غونزاليس، أحد أفراد الجهاز التدريبي المساعد، المسؤولية بشكل مؤقت للمرة الثانية هذا الموسم. وعرض خيسوس جغارسيا بيتارك، المدير الرياضي، الرحيل عن منصبه، لكن لايهون تشان رئيس النادي رفض استقالته.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.