قال الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إن السعودية «تحولت خلال العامين الماضيين إلى ملتقى عالمي ومركز اهتمام دولي، ووجهة للقادة ورؤساء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات المشتركة، وتنمية المصالح المتبادلة، والتنسيق والتشاور المستمر في القضايا الإقليمية والدولية».
وأورد الأمير محمد في كلمته بمناسبة الذكرى الثانية لبيعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، أن المملكة في ظل قيادة خادم الحرمين حققت إنجازات خارجية زادت من ثقلها السياسي ومكانتها الدولية، «عبّر عن ذلك الاستقبالات الاستثنائية لخادم الحرمين الشريفين أثناء زياراته للدول الشقيقة والصديقة».
وأضاف ولي ولي العهد أن المملكة في ظل التحديات التي تمر بها المنطقة، «أخذت بقيادة الملك سلمان زمام المبادرة لضمان أمن واستقرار الدول العربية ووحدة أراضيها، كل ذلك هاجسه خدمة الإسلام، وإعلاء شأن المسلمين، والرقي بهذه البلاد المباركة إلى المكانة السامية التي تليق بموطن شرّفه الله بأن يكون حاضنًا للحرمين الشريفين وقبلة للمسلمين».
وشدد الأمير محمد بن سلمان، على مبادرة خادم الحرمين الشريفين بإعلان «رؤية المملكة العربية السعودية 2030»: «لتستهدف الانتقال بالمملكة اقتصاديًا إلى آفاق أوسع، وقد أظهرت المملكة بقيادته قدرة عالية على التفاعل بكفاءة مع الأوضاع الاقتصادية العالمية الصعبة»، لافتًا إلى أنها «استمرت بالتصدي للإرهاب عبر مواجهة استباقية فاعلة لمكافحته، وتجفيف منابعه».
وأشار ولي ولي العهد إلى توجيه خادم الحرمين الشريفين بإنشاء مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ لمد يد العون والمساعدة الإنسانية للدول العربية والإسلامية والصديقة، والإسهام في تخفيف معاناتها جراء الكوارث الطبيعية والصراعات.
محمد بن سلمان: ازدياد ثقل السعودية سياسيًا واتساع آفاق اقتصادها
محمد بن سلمان: ازدياد ثقل السعودية سياسيًا واتساع آفاق اقتصادها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة