أكثر 10 علامات تجارية مبيعًا في العالم

أكثر 10 علامات تجارية مبيعًا في العالم
TT

أكثر 10 علامات تجارية مبيعًا في العالم

أكثر 10 علامات تجارية مبيعًا في العالم

أصدرت مؤسسة «كانتار ورلد بانيل» تقريرها السنوي الذي يصنف الخمسين علامة تجارية الأكثر مبيعًا حول العالم بين السلع الاستهلاكية سريعة التداول.
ويقوم التصنيف، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية، على عدد العائلات التي تشتري كل منتج، وكم مرة تقوم بذلك، في تحليل يغطي 300 مليون قرار لمتسوقين، في بلدان تضم 74 في المائة من سكان العالم، و15 ألف منتجًا في 44 دولة.
وتم جمع بيانات هذا العام على مدار 52 أسبوعًا، بين 12 أكتوبر (تشرين الأول) 2014 و11 أكتوبر 2015.
وكان ترتيب العشر منتجات الأوائل كما يلي:

1 كوكاكولا
مملوكة لشركة «كوكاكولا» التي تقدم الدراية بعلامتها التجارية عبر تزويد المتاجر بثلاجات تحمل اسمها لمشروباتها الغازية، مما يزيد من التوافر المادي والدراية.
نقاط الوصول للمستهلك: 6.3 مليون
2 كولغيت
معجون الأسنان، مملوك لشركة «كولغيت - بالموليف»، وعلى الرغم من شرائه من جانب ثلثي الأسر في العالم، يخطط «كولغيت» لكسب 40 مليون أسرة جديدة، كما حصدت الزيادة الأكبر بين كل العلامات التجارية هذا العام.
نقاط الوصول للمستهلك: 4.3 مليون
3 لايف بوي
الصابون وغسول اليدين، مملوك لشركة «يونيليفر»، وقدمت هذا العام أجهزة مضادة للعدوى ملحقة بعربات التسوق في دولة الإمارات وإندونيسيا، كما أنشأت نظام تحذير يرسل تنبيهات على الهواتف المحمولة للتذكير بغسل اليدين جيدًا.
نقاط الوصول للمستهلك: 2.6 مليون
4 ماجي
مملوكة لشركة «نستله»، وهي الأكثر رواجًا للشركة، وتقدم العلامة التجارية مرقة سريعة التحضير وصلصة والنودلز.
نقاط الوصول للمستهلك: 2.4 مليون
5 ليز
مملوكة لشركة «بيبسيكو»، وأضافت رقائق البطاطس المقلية 25 مليون أسرة تصل إليها هذا العام.
نقاط الوصول للمستهلك: 2.2 مليون
6 بيبسي
مملوكة لشركة «بيبسيكو» أيضًا، ومصر من البلدان القليلة في العالم التي يجري اختيار بيبسي فيها أكثر من كوكاكولا.
نقاط الوصول للمستهلك: 2.2 مليون
7 نسكافيه
مملوكة لشركة «نستله»، لا يزال مشروب القهوة رائجًا، غير أنه تراجع من المركز السادس في تصنيف 2014.
نقاط الوصول للمستهلك: مليونان
8 إندومي
مملوكة لشركة «إندوفوود»، وتأتي الشعيرية الآسيوية سريعة التحضير في المركز الأول في إندونيسيا، وتوسعت خارج آسيا في تركيا.
نقاط الوصول للمستهلك: 1.9 مليون
9 كنور
مملوكة لشركة «يونيليفر»، ولا تزال مكعبات المرق والنكهات تلقى رواجًا في العالم.
نقاط الوصول للمستهلك: 1.86 مليون
10 دوف
حل صابون وغسول اليد «دوف» في المركز الثالث بين العلامات التجارية للصحة والجمال، وهي بين العلامات الخمسة الأكثر نموًا بأميركا اللاتينية، كما أنها أضافت 31 مليون أسرة لمشتريها مقارنة بتقرير العام الماضي.
نقاط الوصول للمستهلك: 1.67 مليون



من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
TT

من سيارة «ليرة» إلى «تاكسي طائرة»... هشام الحسامي شعارُه «صُنع في لبنان»

المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)
المهندس هشام الحسامي وأول طائرة تاكسي صُنعت في لبنان (حسابه الشخصي)

تكبُر أحلام الشاب اللبناني المهندس هشام الحسامي يوماً بعد يوم، فلا يتعب من اللحاق بها واقتناص الفرص ليُحقّقها. منذ نحو العام، أطلق إنجازه الأول في عالم التكنولوجيا، فقدّم سيارة «ليرة» الكهربائية العاملة بالطاقة الشمسية، لتكون المنتج النموذج لتأكيد قدرة اللبناني على الابتكار.

اليوم، يُطوّر قدراته مرّة أخرى، ويُقدّم أول تاكسي طائرة، «سكاي ليرة»، من صنع محلّي؛ تأتي ضمن سلسلة «ليرة» ومزوَّدة بـ8 محرّكات. ويقول لـ«الشرق الأوسط»: «إنها أول طائرة من نوعها في العالم العربي مصنوعة محلّياً. فمعظم طائرات التاكسي في الإمارات العربية وغيرها، تُستَورد من الصين. رغبتُ من خلالها التأكيد على إبداعات اللبناني رغم الأزمات المتلاحقة، وآخرها الحرب».

يتمتّع هذا الابتكار بجميع شروط الأمان والسلامة العامة (هشام الحسامي)

أجرى الحسامي دراسات وبحوثاً ليطّلع بشكل وافٍ على كيفية ابتكار الطائرة التاكسي: «بحثتُ بدقّة وكوّنتُ فكرة كاملة عن هذا النوع من المركبات. خزّنتُ المعلومات لأطبّقها على ابتكاري المحلّي. واستطعتُ أن أقدّمها بأفضل جودة تُضاهي بمواصفاتها أي تاكسي طائرة في العالم».

صمّم ابتكاره ونفَّذه بمفرده: «موّلتها بنفسي، وهي تسير بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة، كما تستطيع قَطْع مسافة 40 كيلومتراً من دون توقُّف».

يهدف ابتكاره إلى خلق مجال صناعي جديد في لبنان (هشام الحسامي)

لا يخاطر هشام الحسامي في إنجازه هذا، ويعدُّه آمناً مائة في المائة، مع مراعاته شروط السلامة العامة.

ويوضح: «حتى لو أُصيب أحد محرّكاتها بعطل طارئ، فإنها قادرة على إكمال طريقها مع المحرّكات الـ7 الأخرى. كما أنّ ميزتها تكمُن في قدرتها على الطيران بـ4 من هذه المحرّكات».

ولكن مَن هو المؤهَّل لقيادتها؟ يردّ: «قيادتها بسيطة وسهلة، ويستطيع أيٌّ كان القيام بهذه المَهمَّة. الأمر لا يقتصر على قبطان طائرة متخصّص، ويمكن لهذا الشخص أن يتعلّم كيفية قيادتها بدقائق».

يحاول هشام الحسامي اليوم تعزيز ابتكاره هذا بآخر يستطيع الطيران على نظام تحديد المواقع العالمي «جي بي إس»: «سيكون أكثر تطوّراً من نوع (الأوتونومايس)، فيسهُل بذلك طيرانها نحو الموقع المرغوب في التوجُّه إليه مباشرة».

صورة لطائرة تاكسي أكثر تطوّراً ينوي تصميمها (هشام الحسامي)

صمّم المهندس اللبناني الطائرة التاكسي كي تتّسع لشخص واحد. ويوضح: «إنها نموذج أولي سيطرأ عليه التطوُّر لاحقاً. إمكاناتي المادية لم تسمح بالمزيد».

من المُنتَظر أن يعقد الحسامي اجتماعاً قريباً مع وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال بلبنان، جورج بوشيكيان، للتشاور في إمكان الترويج لهذا الابتكار، وعمّا إذا كانت ثمة فرصة لتسييره ضمن ترتيبات معيّنة تُشرف عليها الدولة؛ علماً بأنّ الطائرة التاكسي ستُطلَق مع بداية عام 2025.

أطلق هشام الحسامي عليها تسمية «سكاي ليرة»، أسوةً بسيارة «ليرة»، وأرفقها بصورة العلم اللبناني للإشارة إلى منشئها الأصلي: «إنها صناعة لبنانية بامتياز، فكان من البديهي أن أرفقها بالعَلَم».

وهل يتوقّع إقبال اللبنانيين على استخدامها؟ يجيب: «الوضع استثنائي، ومشروعات من هذا النوع تتطلّب دراسات وتخصيصَ خطّ طيران لتُحلِّق من خلاله؛ وهو أمر يبدو تطبيقه صعباً حالياً في لبنان. نصبو إلى لفت النظر لصناعتها وبيعها لدول أخرى. بذلك نستطيع الاستثمار في المشروع، وبالتالي رَفْع مداخيلنا وأرباحنا بكوننا دولة لبنانية»، مؤكداً: «من خلال هذا الابتكار، يمكن للبنان أن ينافس نوعَها عينه الرائج في العالم. فكلفة صناعتها تتراوح بين 250 و300 ألف دولار عالمياً، أما في لبنان، وبسبب محلّية صناعتها وتجميع قطعها، فكلفتها أقل. نستطيع بيعها بأسعار لا تزيد على 150 ألف دولار».

المواد الأولية لصناعة «الطائرة التاكسي» مؤمَّنة في لبنان. وحدها القطع الإلكترونية اللازمة تُستَورد من الخارج: «بذلك يكون بمقدورنا تصدير التكنولوجيا الخاصة بنا».