* «اتفاقية حول تشكيل الوفد لبداية المفاوضات الخاصة بالحل السياسي، الهادف إلى حل شامل للأزمة السورية عن طريق سلمي»
قادة فصائل المعارضة المسلحة السورية (المسمون لاحقا بالمعارضة)، يؤيدون نظام وقف الأعمال القتالية الذي أعلن عنه في سوريا بتاريخ 30 ديسمبر (كانون الأول)، وينضمون إليه، ويؤكدون أنه لا يوجد بديل للحل السياسي الشامل للأزمة السورية، وأنه لا بد من البدء العاجل بالعملية السياسية في سوريا، على النحو المنصوص عليه في بيان جنيف (2012)، والقرار 2254 لمجلس الأمن لمنظمة للأمم المتحدة.
ويقرون بالاحترام الكامل لسيادة ووحدة أراضي الجمهورية العربية السورية، والحاجة إلى تأمين مصالح الشعب السوري، ووضع حد لإراقة الدماء، وضمان الدولة المستقلة التي تمثل الشعب السوري بكامله.
ويعلنون عن الاهتمام الشامل بالاستقرار العاجل للوضع في البلاد، بمشاركة ممثلي روسيا الاتحادية والجمهورية التركية بوصفهم الضامنين، (المسمون لاحقا بالضامنين).
ويوافقون على ما يلي:
1- تلتزم المعارضة بتشكيل وفد من أجل إجراء المفاوضات الخاصة بالحل السياسي الهادف إلى حل شامل للأزمة السورية عن طريق سلمي (المسمى لاحقا بالوفد) حتى 16 يناير 2017. وذلك بمشاركة مباشرة من الضامنين. وتحدد المعارضة تشكيل الوفد بمفردها.
2- يبدأ الوفد بالعمل المشترك مع وفد الطرف المختلف، انطلاقا من 23 يناير، والذي سيجري في مدينة آستانة (جمهورية كازاخستان) بمشاركة منظمة الأمم المتحدة.
3- نتيجة العمل المشترك يقوم كلا الوفدين بإعداد خريطة طريق من أجل حل الأزمة السورية في أقصر وقت.
4- سيجري العمل لكلا الوفدين برعاية الضامنين.
5- تدخل هذه الاتفاقية حيّز التطبيق منذ لحظة توقيع المعارضة عليها، وتكتسب الطابع الملزم قانونيا، بشرط أن يوقع ممثل قيادة الجمهورية العربية السورية، بمشاركة روسيا الاتحادية على نسخة مماثلة للاتفاقية من حيث المضمون لنص هذه الوثيقة. ويبلغ الضامنون المعارضة عن التوقيع على هذه الاتفاقية في أقرب وقت ممكن.
النص الحرفي لاتفاقية وقف النار وإطلاق عملية الحل السياسي
النص الحرفي لاتفاقية وقف النار وإطلاق عملية الحل السياسي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة