عاصفة شتوية تجتاح نيو إنغلاند شمال شرقي أميركا

عاصفة شتوية تجتاح  نيو إنغلاند شمال شرقي أميركا
TT

عاصفة شتوية تجتاح نيو إنغلاند شمال شرقي أميركا

عاصفة شتوية تجتاح  نيو إنغلاند شمال شرقي أميركا

أعلنت هيئة الأرصاد الأميركية أن عاصفة شتوية اجتاحت منطقة نيو إنغلاند وتسببت في سقوط ثلوج كثيفة وهبوب رياح قوية في وقت مبكر،أمس الجمعة، ويتوقع أن يسقط 61 سنتيمترا من الثلوج على بعض المناطق.
وبدأ سريان التحذيرات والتنبيهات من العاصفة الشتوية في مناطق تمتد من شمال نيويورك عبر معظم أنحاء ولاية مين؛ حيث تساقطت الثلوج بمعدل نحو ثمانية سنتيمترات في الساعة في أنحاء من الولاية صباح أمس الجمعة.
وقال تود فويسي، خبير الأرصاد بالهيئة في منطقة كاريبو بولاية مين: «هذه أول عاصفة شمالية شرقية قوية تتعرض لها نيو إنغلاند هذا الموسم... والمثير هو سرعة اكتسابها القوة الليلة الماضية من كيب كود إلى مين».
وقالت الهيئة إن ما لا يقل عن 15 سنتيمترا من الثلوج سيسقط على معظم أنحاء المنطقة مع احتمال تساقط 61 سنتيمترا على بعض المناطق. وحذرت من انخفاض مستوى الرؤية على الطرق لأن رياحا بسرعة 56 كيلومترا في الساعة ستؤدي إلى تناثر الثلوج.
وأظهرت بيانات شركات للمرافق أن الكهرباء انقطعت عن أكثر من 35 ألف عميل في المنطقة في ساعة مبكرة أمس نتيجة للعواصف.
وألغيت نحو 20 رحلة جوية وتأخرت 68 رحلة أخرى من وإلى مطار لوغان الدولي بولاية بوسطن، أول من أمس الخميس، نتيجة للطقس العاصف.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.