رصد فصيلة مميتة من قناديل البحر في أستراليا

رصد فصيلة مميتة من قناديل البحر في أستراليا
TT

رصد فصيلة مميتة من قناديل البحر في أستراليا

رصد فصيلة مميتة من قناديل البحر في أستراليا

حذر خبير أسترالي في الأحياء البحرية الجمعة من أن نوعا صغيرا لكن مميتا من قناديل البحر يتحرك «ببطء» لكن من المؤكد أنه «سيجتاح» الساحل الشرقي من أستراليا، مع ارتفاع درجات حرارة المياه.
ولا يزيد حجم قنديل البحر الذي يعرف باسم «ايروكاندجي» عن سنتيمتر مكعب واحد، وهو يكاد يكون غير مرئي وله مجسات يصل طولها إلى متر واحد، وعادة ما يعيش في المياه الدافئة بالقرب من منطقة «كايرنز».
وقال جامي سيمور الأستاذ المساعد بجامعة جيمس كوك لشبكة «إيه بي سي» التلفزيونية الأسترالية إن قنديل البحر يمكن أن يصل إلى الشواطئ المكتظة بالمصطافين على ساحل «صن شاين»، على بعد أكثر من ألف كيلومتر إلى الجنوب، في غضون سنوات.
وأضاف سيمور: «لقد شهدنا ارتفاعا في درجات الحرارة من درجة إلى درجتين في المياه قبالة السواحل الجنوبية هنا وتحركت الكائنات البحرية في هذا الاتجاه كما هو متوقع».
وذكرت قناة «إيه بي سي» التلفزيونية الأسترالية أن أربعة أشخاص نقلوا إلى المستشفى وفي حالة مستقرة بعد أن تعرضوا للدغات قنديل البحر (إيروكاندجي) قبالة جزيرة فريزر شمال ساحل صن شاين. وأضاف سيمور أن شخصين فقط توفيا بسبب لدغات قنديل البحر (ايروكاندجي) في أستراليا في التاريخ الحديث، لكن العشرات يتلقون العلاج في المستشفيات سنويا.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.