وفاة مصمم بيضة «كيندر» الشهيرة

الإيطالي ساليس ساهم في ظهور عدد من منتجات شركة «فيرارو» الإيطالية للشوكولاته

وفاة مصمم بيضة «كيندر» الشهيرة
TT

وفاة مصمم بيضة «كيندر» الشهيرة

وفاة مصمم بيضة «كيندر» الشهيرة

توفي ويليام ساليس، الذي شارك في تصميم بيضة «كيندر» الشهيرة للأطفال عن عمر يناهز الثالثة والثمانين، طبقا لما أعلنته المؤسسة الخيرية التي أسسها.
وأوضحت مؤسسة «كولر يور لايف»، أن ساليس كان يعالج في مستشفى في مدينة بافيا في شمال إيطاليا عقب إصابته بجلطة.
وطبقا لما نشرته وسائل الإعلام الإيطالية فقد انضم ساليس إلى مجموعة «فيرارو» الشهير في عام 1960 وأصبح اليد اليمنى لرئيس ومؤسس الشركة ميكالي فيرارو الذي اختراع النوتيلا وشوكولاته فيرارو وتوفي في عام 2015.
وفي السبعينات كان فيرارو يبحث عن وسيلة لتشغيل المعدات المستخدمة في صناعة بيض عيد الفصح التي لا تعمل إلا مرة واحدة في السنة.
وكانت النتيجة هي بيضة «كيندر» وهي عبارة عن بيضة من الشوكولاته تحتوي بداخلها على أجزاء بلاستيكية من لعب، على الأطفال تجميعها. وقد حققت نجاحا فوريا ودائما.
وباعت شركة «فيرارو» مليارات من بيضة «كيندر» في أكثر من 40 دولة.
وقد تقاعد ساليس، وهو من أبناء مدينة تورينو، في عام 2007 وحصل على مكافأة قيمتها 422 ألف دولار. وقد استخدم المبلغ في تأسيس جمعية «لون حياتك» في الريفييرا الإيطالية، وهي تهدف إلى تمكين الأطفال بين الثالثة عشرة والثامنة عشرة من تطوير مواهبهم.
وقد ظل ساليس طوال حياته يقول إن «المصمم الأصلي هو فيرارو، وأنه كان (المنفذ) إلا أنه لعب دورا في تصميم أنواع مختلفة من المنتجات في الشركة».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.