من ليندولف إلى أوباميكانو... 10 أهداف للانتقالات خلال يناير

لاعبون شباب سطع نجمهم سريعًا وأصبحوا مرشحين للانضمام إلى كبار أوروبا

من أعلى اليمين... ليندولف وخاميس رودريغيز وفان ديوك وكاسبر ومحمود داهود - أوباميكانو تألق مع سالزبورغ
من أعلى اليمين... ليندولف وخاميس رودريغيز وفان ديوك وكاسبر ومحمود داهود - أوباميكانو تألق مع سالزبورغ
TT

من ليندولف إلى أوباميكانو... 10 أهداف للانتقالات خلال يناير

من أعلى اليمين... ليندولف وخاميس رودريغيز وفان ديوك وكاسبر ومحمود داهود - أوباميكانو تألق مع سالزبورغ
من أعلى اليمين... ليندولف وخاميس رودريغيز وفان ديوك وكاسبر ومحمود داهود - أوباميكانو تألق مع سالزبورغ

مع اقتراب موعد فتح باب الانتقالات الشتوية، نختار هنا 10 لاعبين من مختلف أرجاء أوروبا من الممكن أن يتلقوا عروضًا بمبالغ ضخمة.

1- فيكتور ليندولف (بنفيكا)

لا يزال بنفيكا مدينًا لنادي فاستيراس السويدي الصغير بمبلغ 250 ألف يورو من صفقة شراء المدافع ليندولف عام 2012، لكن سعر اللاعب قد يرتفع لأكثر من 200 ضعف الشهر المقبل. كان ليندولف قد بدأ مسيرته الكروية في البرتغال ظهيرا أيمن وأحيانًا في قلب خط الدفاع، لكنه ظهر كقوة واضحة في قلب الدفاع على مدار العامين الماضيين، لدرجة أن بنفيكا خسر مرة واحدة خلال المباريات التي شارك بها اللاعب في التشكيل الأساسي. لقد تقدم مانشستر يونايتد بعرض لشراء اللاعب مقابل 30 مليون يورو في الصيف، لكنه قوبل بالرفض. إلا أن النادي يبدو عاقدًا العزم على ضمه هذه المرة.
«القيمة المقدرة: 40 مليون جنيه إسترليني».

2-فيرجيل فان ديك (ساوثهامبتون)

بالنظر إلى المصاعب الدفاعية التي واجهاها هذا الموسم، يحتاج كل من مانشستر سيتي وليفربول بشدة إلى تعزيزات دفاعية. ولحسن حظ كليهما، فإن الحل ربما يقف أمامهما مباشرة. كان مانشستر سيتي قد أهدر فرصة لشراء فان ديك عندما انتقل إلى ساوثهامبتون من سلتيك في سبتمبر (أيلول) 2015 مقابل 13 مليون جنيه إسترليني.
وقد أثبت اللاعب البالغ 25 عامًا خلال الفترة اللاحقة حتى الآن أنه واحد من أفضل المدافعين على مستوى البلاد. وربما ينضم مانشستر يونايتد وتشيلسي إلى حلبة المنافسة على اللاعب. كان مدرب ساوثهامبتون كلود بويل قد رفض مؤخرًا عرضًا لبيع اللاعب مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، ومن المحتمل أن تضاعف الأندية الراغبة في شراء اللاعب هذا الرقم الآن.
«القيمة المقدرة: 40 مليون جنيه إسترليني».

3- محمود دهود (بوروسيا مونشنغلادباخ)

هو لاعب دولي ألماني ولد في سوريا، ويتميز أداءه بحالة تألق مستمرة في صفوف غلادباخ الذي ينتهي تعاقده معه في صيف 2018، إلا أن النادي ربما يقرر أخيرًا التخلي عن هذا العنصر القيم من أصول النادي مقابل مبلغ نقدي كبير في يناير. من جانبه، وكان ليفربول قد حاول إقناع النادي ببيع اللاعب في الصيف، لكن النادي الألماني رفض. ويأتي رفض اللاعب البالغ 20 عامًا التوقيع على تجديد عقده مع غلادباخ بمثابة مؤشر على أنه يرى مستقبله بمكان آخر.
«القيمة المقدرة: 25 مليون جنيه إسترليني».
4- خاميس رودريغيز (ريال مدريد)

يعتبر واحدا من نجوم بطولة كأس العالم عام 2014، لكن مستواه خلال الموسم الحالي جاء متذبذبًا حتى الآن. وقد شارك في التشكيل الأساسي لفريقه خلال أربع مباريات فقط بالدوري الممتاز، بسبب مزيج من الإصابات وافتقاره إلى اللياقة البدنية المناسبة. ربما الحظر المفروض على ريال مدريد من «فيفا» بعدم ضم أي لاعب جديد من سوق الانتقالات حتى الصيف المقبل، قد يقف عثرة ضد آمال النجم الكولومبي في الرحيل عن الفريق الملكي خلال موسم الانتقالات الشتوي. لقد تلقى خاميس عروضًا من عدد من الأندية، بما في ذلك مانشستر يونايتد وتشيلسي ويوفنتوس. وربما تفلح أي عروض تتجاوز 50 مليون جنيه إسترليني في إقناع ريال مدريد ببيعه، بعد أن أصبح على هامش خطط المدرب زيدان.
«القيمة المقدرة: 50 مليون جنيه إسترليني».

5- فوزي غلام (نابولي)

شهدت سوق المدافعين انتعاشة قوية على مدار الشهور القليلة الماضية، مع رفض نابولي عرضًا يتجاوز 50 مليون جنيه إسترليني لبيع خاليدو كوليبالي في الصيف إلى تشيلسي. ومن المتوقع أن يخوض النادي معركة جديدة للاحتفاظ بفوزي غلام الذي بات يشكل عنصرًا رئيسيًا في خطوط الدفاع على مستوى الدوري الإيطالي الممتاز. وقد نجح اللاعب الدولي الجزائري في الانتقال إلى إيطاليا عام 2014، وثارت أقاويل كثيرة في الشهور الأخيرة عن انتقاله إلى تشيلسي. وتشير تقارير إعلامية إلى أن المبلغ المعروض مقابل ضمه وصل إلى 30 مليون جنيه إسترليني.
«القيمة المقدرة: 25 مليون جنيه إسترليني».

6- ليون بايلي (جينك)

ولد ليون بايلي في كينغستون في جامايكا، ونال اللاعب المتميز بسرعته الكبيرة وعمره الذي لا يتجاوز الـ19 بداية استثنائية لمشواره الكروي، وذلك بعد انتقاله إلى بلجيكا في سن الـ13. واضطر بعدها إلى الرحيل، لأن السلطات رأت أنه مقيم بالبلاد على نحو غير قانوني. انتقل بايلي إلى نادي ترينسين السلوفاكي قبل أن يعود إلى بلجيكا عام 2015. ومنذ ذلك الحين نجح في ترسيخ صورته كواحد من أبرز لاعبي الدوري البلجيكي الممتاز بجانب ويلفريد نديدي. وقد أخطر جينك كلا من مانشستر يونايتد وليستر سيتي وباريس سان جيرمان أنه لن يفرط في اللاعب مقابل أقل من 20 مليون جنيه إسترليني على الأقل.
«القيمة المقدرة: 20 مليون جنيه إسترليني».

7- ألساني بلي (نيس)

بينما تركزت جميع الأنظار بداية الموسم على المهاجم ماريو بالوتيللي الذي استعاد حيويته، فإن القوة المحركة الحقيقية وراء صعود نيس لقمة الدوري الفرنسي الممتاز تتمثل في ألساني بلي البالغ من العمر 23 عامًا الذي انضم إلى النادي قادمًا من ليون مقابل 450 ألف جنيه إسترليني عام 2014. ورغم أنه بدأ مشواره في الملاعب كلاعب جناح، فإنه انتقل مؤخرًا إلى مركز أكثر محورية وسجل إجمالي 10 أهداف هذا الموسم، ليحتل المركز الثاني بين الهدافين بعد إدينسون كافاني. وربما لا يتطلب الأمر أكثر من 15 مليون جنيه إسترليني لإغرائه بالرحيل عن النادي الفرنسي.
«القيمة المقدرة: 15 مليون جنيه إسترليني».

8- موسى ماريغا (فيتوريا غيماريش معارًا من بورتو)

ولد في لي أولي، نفس الحي الباريسي الشعبي الذي خرج منه تييري هنري، وباتريس إيفرا وأنطوني مارسيال. لم تكن مسيرة ماريغا واضحة حيث غادر المهاجم والجناح الفرنسي فريق الدرجة الثانية إميان في عام 2014، لينضم إلى الترجي التونسي، ولكن تم بعد ذلك بيعه لمارتيمو البرتغالي. بعد موسم ناجح كان ماريغا هدفا لفريق سبورتينغ لشبونة، لكنهم فشلوا في ضمه خلال يناير الماضي، حيث سبقهم نادي بورتو وخطف الصفقة في اللحظات الأخيرة مقابل 40 مليون يورو. وبعد التعاقد أعاره بورتو إلى فيتوريا غيماريش في بداية هذا الموسم، ليسجل 10 أهداف في تسع مباريات، ويتصدر قائمة الهدافين بالدوري البرتغالي لكرة القدم. أثبت أنه لاعب سريع وخطير في ألعاب الهواء. تردد أن توتنهام وليفربول وسندرلاند من بين الأندية المهتمة باللاعب، وفتحت باب المفاوضات مع بورتو.
«القيمة المقدرة: 15 مليون إسترليني».

9- ايو أوباميكانو (ريد بول سالزبورغ)

عادة ما يعرف اللاعب البالغ من العمر 18 عاما باسم دايو بين أصدقائه وعائلته، وليس هناك شك في أن المدافع هو على اللائحة المفضلة لمعظم المدربين في أوروبا في الوقت الراهن. انتقل أوباميكانو إلى النمسا في شهر يوليو (تموز) لعام 2015 مقابل 1.9 مليون يورو فقط، على الرغم من العروض التي قدمت له من مانشستر يونايتد وغيره من الأندية.
حقق تطورا كبيرا من خلال تجربته في سالزبورغ، مما جعل النادي النمساوي يطلب 15 مليون إسترليني لكي يسمح له بالرحيل. تردد أن نادي لايبزيغ الألماني الذي ينافس على صدارة البوندزليغا قدم عرضا قريبا مما طلبه النادي السويسري، وربما تحمل الأيام القليلة المقبلة إشارات من برشلونة ومانشستر سيتي اللذين يرتبطان بعلاقة جيدة مع سالزبورغ.
«القيمة المقدرة: 15 مليون إسترليني».

10- كاسبر دولبيرغ (أياكس)

أحدث الوجوه في سلسلة طويلة من الشباب الدنماركي المتخرج في أكاديمية أياكس الهولندي. انطلق سهم شهرة دولبيرغ على الساحة في نوفمبر (تشرين الثاني) بعد أن سجل هاتريك ضد فريق بريدا خلال 37 دقيقة فقط. مقارنات عدة أجريت بينه وبين النجم الهولندي السابق ماركو فان باستن. وحول ذلك قال فليمنغ دولبيرغ والد اللاعب: «أرى أوجه تشابه كثيرة، إذا واصل اللعب مثله سيكون ذلك أمرا جيدا، بطبيعة الحال. هو يتمتع بالحجم نفسه والسرعة نفسها، وكلاهما يسجل أهدافا جميلة». ارتبط اسم نادي إيفرتون بقوة لضم اللاعب البالغ من العمر 19 عاما في يناير المقبل، لكن الأخبار السيئة لرونالد كومان هو أن الأسماك الكبيرة بدأت في النظر للاعب خط الوسط الموهوب مثل مانشستر سيتي ويوفنتوس ونابولي.
«القيمة المقدرة: 10 ملايين إسترليني».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».