السينما والرياضة تسيطران على قائمة أغنى عشرين شخصية أميركية مشهورة

السينما والرياضة تسيطران على قائمة  أغنى عشرين شخصية أميركية مشهورة
TT

السينما والرياضة تسيطران على قائمة أغنى عشرين شخصية أميركية مشهورة

السينما والرياضة تسيطران على قائمة  أغنى عشرين شخصية أميركية مشهورة

نشرت مجلة «فوربس» الاقتصادية الأميركية أول قائمة من نوعها لأغنى عشرين شخصية أميركية بسبب شهرتهم، وليس أغني عشرين شخصية معروفة بسبب ثرواتهم. فالقائمة حسبما ذكرت المجلة لا تضم الرئيس الأميركي المنتخب لأنه شخصية مشهورة بسبب ثروته.
وتصدر القائمة المخرج والمنتج الأميركي المعروف جورج لوكاس الذي تصل ثروته إلى ما يقرب من 4.6 مليار دولار معظمها من حصيلة بيع شركته إلى «ديزني» في عام 2012.
ويأتي في المرتبة الثانية ستيفن سبيلبرغ الذي تصل قيمة ثروته إلى 3.7 مليار دولار، معظمها نتاج شركات الإنتاج الخاصة مثل «دريم لاند» و«امبلين بارتنرز».
وتضم القائمة عددا كبيرا من العاملين في هوليوود، فأغنى ثلاثة مشاهير ينتمون لمجال السينما، كما أن 20 في المائة من المشاهير حققوا ثرواتهم في قطاع الأفلام.
وذكرت مجلة «فوربس» أن لاعبي الغولف تايغر وودز وفيل ميكلسون ولاعب كرة السلة السابق مايكل غوردان من بين أغنى 20 شخصية مشهورة.
وتبلغ ثروة وودز (40 عاما)، وهو الأصغر سنا في القائمة، نحو 740 مليون دولار.
أما ثروة غوردان، لاعب كرة السلة (53 عاما) الذي اعتزل عام 2003، فقد بلغت 1.2 مليار دولار.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.