قال مسؤول أميركي، اليوم (الخميس)، إن الولايات المتحدة طلبت من 35 دبلوماسيا روسيا مغادرة البلاد وأمهلتهم 72 ساعة لذلك، حيث جاءت عقوبات واشنطن على موسكو لتدخل الأخيرة في انتخابات الرئاسة الأميركية 2016، وفقا لوكالة "رويترز".
وأضاف المسؤول أن "واشنطن ستغلق مجمعين روسيين في ماريلاند ونيويورك بسبب أنشطة مرتبطة بالمخابرات"، مبينا أن "الإجراءات الأميركية تأتي ردا على مضايقة دبلوماسيين أميركيين في موسكو"، مردفا "الإجراء الأميركي يهدف لفرض تكاليف على الحكومة الروسية وتحميلها المسؤولية".
ويقول الرئيس الأميركي باراك أوباما، إن بلاده فرضت عقوبات على 9 كيانات وأفراد بينهم جهازا مخابرات روسيان و 4 ضباط و 3 شركات قدمت دعما ماديا للمخابرات الروسية.
وأشار إلى أن "الإجراءات تأتي عقب تحذيرات سرية وعلنية متكررة وجهتها الولايات المتحدة للحكومة الروسية، وهي رد ضروري وملائم على مساعي الأضرار بالمصالح الأميركية في انتهاك للأعراف الدولية الراسخة"، مضيفا أن "هذه الإجراءات ليست إجمالي ردنا على الأنشطة العدائية الروسية. سنواصل اتخاذ إجراءات متنوعة في الزمان والمكان الذي نختاره وبعضها لن يتم الإعلان عنه".
وبيّن أوباما أن إدارته ستسلم الكونجرس في الأيام القادمة تقريرا عن جهود روسيا للتدخل في انتخابات 2016، لافتا إلى أن "أنشطة سرقة بيانات الانتخابات تمت على أعلى المستويات في الحكومة الروسية".
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن العقوبات الأميركية الجديدة غير بناءة وستلحق أضرارا كبيرة بالعلاقات الثنائية، حسب وكالة انترفاكس الروسية.
واشنطن تطرد 35 دبلوماسيًا روسيًا
أغلقت مجمعين روسيين في ماريلاند ونيويورك يستخدمان في أنشطة استخبارتية
واشنطن تطرد 35 دبلوماسيًا روسيًا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة