نتنياهو يتحول إلى التحقيق الجنائي

نتنياهو يتحول إلى التحقيق الجنائي
TT

نتنياهو يتحول إلى التحقيق الجنائي

نتنياهو يتحول إلى التحقيق الجنائي

أعلنت الإذاعة الإسرائيلية اليوم (الخميس)، أن الشرطة ستستجوب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو «في الأيام المقبلة»، بعد يوم على إعلان قناة تلفزيونية أن المدعي العام للحكومة وافق على فتح تحقيق جنائي ضد رئيس الوزراء.
وأكدت الشرطة الإسرائيلية، أنه سيجري إعلام الناس «في الوقت المناسب» فيما يتعلق بالتحقيق الجنائي ضد رئيس الوزراء نتنياهو، مشيرة إلى أن المعلومات التي نشرتها وسائل الإعلام الإسرائيلية فيها «تكهنات».
وقالت وسائل الإعلام إن «التحقيق الجنائي سيتعلق باتهامات متعلقة برشاوى واحتيال».
وتأتي هذه المعلومات بعد أن توجه اثنان من نواب المعارضة إلى المحكمة العليا للمطالبة بمعرفة سبب عدم قيام مدعي عام الحكومة أفيخاي ماندلبليت حتى الآن بفتح تحقيق ضد نتنياهو على الرغم من وجود ما وصفاه بـ«أدلة دامغة».
وكان ماندلبليت أمر في نوفمبر (تشرين الثاني)، الشرطة بالتحقيق في مزاعم بشأن دور غير قانوني لأحد المقربين من نتنياهو في عملية شراء إسرائيل ثلاث غواصات ألمانية.
لكن رئيس الوزراء أقر بأنه تلقى مالا من رجل الأعمال الفرنسي ارنو ميمران الذي حكم في يوليو (تموز)، بالسجن ثمانية أعوام في قضية احتيال بقيمة 283 مليون يورو.
وفي مايو (أيار)، تطرق تقرير لمراقب الدولة إلى رحلات بالطائرة قام بها نتنياهو وعائلته حين كان وزيرا للمال بين 2003 و2005، مشيرا إلى إمكان حصول تضارب مصالح.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».