ليفربول يتطلع لمواجهة سيتي بعد الانتصار على ستوك تحت أعين غوارديولا

مورينيو يحث مارسيال للسير على خطى مخيتريان... وسوانزي يفاوض غيغز بعد إقالة برادلي

جماهير يونايتد  تنتظر عودة مارسيال لمستواه (رويترز)  - ستوريدج مهاجم ليفربول راوغ حارس ستوك وسجل أول هدف له في الدوري هذا الموسم (أ.ف.ب)
جماهير يونايتد تنتظر عودة مارسيال لمستواه (رويترز) - ستوريدج مهاجم ليفربول راوغ حارس ستوك وسجل أول هدف له في الدوري هذا الموسم (أ.ف.ب)
TT

ليفربول يتطلع لمواجهة سيتي بعد الانتصار على ستوك تحت أعين غوارديولا

جماهير يونايتد  تنتظر عودة مارسيال لمستواه (رويترز)  - ستوريدج مهاجم ليفربول راوغ حارس ستوك وسجل أول هدف له في الدوري هذا الموسم (أ.ف.ب)
جماهير يونايتد تنتظر عودة مارسيال لمستواه (رويترز) - ستوريدج مهاجم ليفربول راوغ حارس ستوك وسجل أول هدف له في الدوري هذا الموسم (أ.ف.ب)

يتطلع الألماني يورغن كلوب للمواجهة المرتقبة بين فريقه ليفربول ومانشستر سيتي المرتقبة في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بعدما علم بأن الإسباني جوزيب غوارديولا مدرب منافسه المقبل تابع فوز فريقه 4 - 1 على ستوك سيتي باستاد أنفيلد أول من أمس. ويحتل ليفربول المركز الثاني في الترتيب متقدما بنقطة واحدة على سيتي بعد 18 مباراة لكنه يسعى للتغلب على فريق غوارديولا يوم السبت المقبل للإبقاء على حظوظه في مواصلة مطاردة تشيلسي المتصدر بفارق ست نقاط.
وقال كلوب: «إنها مباراة كبيرة للفريقين. علمت بأن غوارديولا كان هنا في الاستاد لمتابعة مباراة ليفربول وستوك، لا أعرف إن كان قد تابع مباريات منافسيه الآخرين على ملعبهم في الأسابيع القليلة الماضية... هذا مؤشر على أنها مباراة خاصة ونتطلع لها بالفعل».
وتابع: «إنها مباراة صعبة للفريقين لكنها مثيرة... والأفضل هي أنها في أنفيلد ملعبنا». وواصل: «إنهم فريق رائع... ونحن لسنا فريقا سيئا لذا ستكون مباراة جيدة. أحترمهم كثيرا لكني لم أكن موجودا في استاد سيتي هذا الموسم أو الموسم الماضي كمتفرج... فقط لخوض المباريات».
وعلى أرضية الملعب تسببت الإصابات في تقييد مشاركة دانييل ستوريدج في التشكيلة الأساسية مع ليفربول هذا الموسم وهو ما أدى إلى تكهنات بشأن مستقبل اللاعب في أنفيلد.
ومع ذلك فإن ستوريدج أكد أن تركيزه ينصب بالكامل على استعادة مكانه في التشكيلة الأساسية بعدما سجل أول هدف في الدوري هذا الموسم في مرمى ستوك.
وقال مهاجم إنجلترا: «اللعب وتسجيل الأهداف أمر جيد. من المهم أن يستمر الفريق بالطريقة نفسها ويضغط على المنافسين. الأهم هو أنني أحاول أن أكون إيجابيا قدر المستطاع».
وكان ليفربول قد تقدم للمركز الثاني على حساب مانشستر سيتي ووجه إليه رسالة شديدة اللهجة قبل أيام من مباراتهما المرتقبة، وذلك بعدما حول تأخره بهدف إلى انتصار كبير 4 - 1 على ستوك سيتي.
وبفضل أربعة أهداف سجلها آدم لالانا وروبرتو فيرمينيو وغيانيلي إمبولا عن طريق الخطأ في مرماه والبديل ستوريدج عاد ليفربول للمركز الثاني وحافظ على أمله في ملاحقة تشيلسي المتصدر. وشهدت المباراة عودة ثلاثي ليفربول السابق الويلزي جو ألين وبيتر كراوتش وغلين جونسون إلى أنفيلد رود. وقال كلوب عقب اللقاء: «كانت مباراة صعبة جدا... النتيجة لا تعكس ذلك... سجلنا هدفا رائعا وأتبعناه بالثاني، ومع ذلك قلت للاعبين إن تحركاتنا ليست على ما يرام وبعدها سيطرنا على المواجهة».
وردا على سؤال عن فرص ليفربول في إحراز أول ألقابه في الدوري منذ 1990 قال كلوب: «نتابع المباريات والنتائج لكن الموسم لن يحسم في هذه الفترة. إذا فاز تشيلسي بكل مبارياته فإنه سيصبح بطلا وهم يستحقون ذلك».
في المقابل مني ستوك بخسارته السابعة هذا الموسم والثانية في مبارياته الأربع الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز.
على جانب آخر دعا البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب مانشستر يونايتد مهاجمه الفرنسي أنطوني مارسيال للسير على خطى لاعب الوسط الأرميني هنريك مخيتريان وفرض نفسه على التشكيلة الأساسية. ووجد مارسيال نفسه خارج حسابات مورينيو؛ إذ شارك كبديل في أربع من 11 مباراة خاضها في الدوري هذا الموسم لكن المدرب البرتغالي قال إنه لا يخطط لبيع المهاجم الفرنسي البالغ عمره 21 عاما.
وقال مورينيو إنه «لاعب يافع للغاية، الناس تنسى، الموسم الماضي لعب مانشستر يونايتد بطريقة مختلفة تماما وكان أنطوني يلعب بصورة أساسية في الأمام». وأضاف: «كان الفريق يستحوذ على الكرة بشكل سلبي لفترات طويلة... في انتظار تمريرها إلى أنطوني في مساحة لينطلق ويسجل هدفا، هذا الموسم أصبح الأمر أصعب. يحتاج لبعض الوقت لرفع مستواه».
وواجه الأرميني مخيتريان صعوبات في التأقلم مع الفريق في الجزء الأول من الموسم لكنه حجز مكانا بالتشكيلة بعدما قدم أداء جيدا في الدوري الأوروبي أمام زوريا لوغانسك في وقت سابق هذا الشهر. وقال مورينيو: «كل لاعب مختلف عن الآخر... كان لدي حالة أصعب من وضع أنطوني... وهو مخيتريان».
وأضاف: «كان مخيتريان منفتحا تماما وأدرك الفارق بيني وبين المدربين الآخرين الذين لعب تحت قيادتهم، الاختلاف بين متطلبات الدوري الممتاز والدوري الأوكراني أو حتى الألماني فلسفة لعب مختلفة تماما. بذل الكثير من الجهد دون أن يلعب... لكنه عمل كثيرا من أجل الوصول إلى المستوى المطلوب». ويحتل يونايتد المركز السادس في الترتيب بفارق 13 نقطة خلف تشيلسي المتصدر بعد 18 مباراة ويستضيف ميدلسبره صاحب المركز 15 يوم السبت المقبل.
إلى ذلك أعلن نادي سوانزي صاحب المركز التاسع عشر قبل الأخير إقالة مدربه الأميركي بوب برادلي بعد أقل من ثلاثة أشهر على تعيينه. وعين برادلي، 58 عاما، في الثالث من أكتوبر (تشرين الأول) خلفا للإيطالي فرانشيسكو غيدولين الذي أقيل بدوره بسبب النتائج المتواضعة للفريق.
وقال رئيس النادي رجل الأعمال الويلزي هيو جنكينز: «نأسف لخسارة بوب بعد فترة وجيزة، لكن الأمور لم تسر كما كان متوقعا لها، وبعد أن انتصف الموسم، لدينا شعور بأن علينا أن نقوم بهذا التغيير». وحقق سوانزي فوزين فقط تحت إشراف برادلي، وهو يحتل المركز قبل الأخير برصيد 12 نقطة بفارق الأهداف أمام هال سيتي الأخير.
ونقل عن برادلي قوله: «كنت أعرف ما أنا مقبل عليه عندما حضرت لسوانزي، وكنت أدرك أن الجانب الصعب يتمثل في حصد النقاط في وقت قصير... لكنني كنت أؤمن بقدراتي ولدي الثقة في المضي قدما». وأضاف: «هذا ما كنت أبلغ به لاعبي فريقي. يمكن لكرة القدم أن تكون قاسية لكن يجب أن تكون قويا عندما تتاح لك الفرصة. أتمنى لسوانزي الأفضل وأتطلع قدما للتحدي المقبل».
وكان برادلي المدرب السابق لمنتخبي الولايات المتحدة ومصر أول أميركي يتولى تدريب أحد فرق الدوري الإنجليزي الممتاز عندما ترك فريق لوهافر الفرنسي ليتولى تدريب سوانزي.
وسيتولى بول ويليامز وآلان كورتيس مدربا الفريق الأول لسوانزي المسؤولية بينما سيسعى النادي للبحث عن بديل قبل أيام من بداية فترة الانتقالات الشتوية.
ويعد رايان غيغز الجناح السابق لمانشستر يونايتد وويلز المرشح الأبرز لشغل المنصب، يليه كريس كولمان مدرب ويلز الذي سبق له اللعب لسوانزي.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.