نتنياهو يعد التصويت ضد المستوطنات «إعلان حرب»

نتنياهو يعد التصويت ضد المستوطنات «إعلان حرب»
TT

نتنياهو يعد التصويت ضد المستوطنات «إعلان حرب»

نتنياهو يعد التصويت ضد المستوطنات «إعلان حرب»

أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وزير خارجية نيوزلندا، أن دعم بلاده لقرار الأمم المتحدة ضد المستوطنات الإسرائيلية هو بمثابة إعلان حرب، بحسب ما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.
كما انتقد نتنياهو بشدة، الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما بعد تصويت الجمعة في مجلس الأمن، الذي امتنعت فيه الولايات المتحدة عن التصويت مع أو ضد القرار، خلافًا لما كان يحدث من قبل، ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي التحرك الأميركي بأنه «كمين مُخزٍ».
وكان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، قد صوت لصالح قرار يدين بناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية ووصفها بأنه «انتهاكا صارخا للقانون الدولي»، وطالب إسرائيل بـ«وقف فوري وكامل للأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة»، مشيرًا إلى أن المجتمع الدولي ينظر لأي إنشاءات إسرائيلية تجاوزت حدود عام 1967 بأنها غير قانونية.
وفي مكالمة هاتفية شخصية قال نتنياهو لوزير الخارجية النيوزلندي موري ماكولي: «هذا قرار شائن، وأطلب منك عدم دعمه أو الترويج له».
وتابع: «إذا واصلتم الترويج لهذا القرار فهذا من وجهة نظرنا سيعد إعلان حرب، سيتسبب هذا في قطع العلاقات، وستكون له عواقب».
من جهته، رفض ماكولي التراجع عن موقف بلاده، وقال إن القرار يتفق وسياسة نيوزيلندا.
وكانت إسرائيل قد استدعت سفيريها لدى نيوزيلندا والسنغال، كما ألغت معونات كانت مخصصة للأخيرة.
ودافع ماكولي السبت عن موقف نيوزيلندا، وقال: «كنا منفتحين للغاية بشأن رؤيتنا بأن مجلس الأمن الدولي عليه القيام بمزيد من الدعم لعملية السلام في الشرق الأوسط، والموقف الذي تبنيناه اليوم يتفق تمامًا مع سياستنا الدائمة بشأن القضية الفلسطينية».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.