كشف دلائل تحطم الطائرة الروسية

كشف دلائل تحطم الطائرة الروسية
TT

كشف دلائل تحطم الطائرة الروسية

كشف دلائل تحطم الطائرة الروسية

دلَّت معلومات الصندوق الأسود الأساسي للطائرة الروسية المنكوبة في البحر الأسود، على احتمال تحطم الطائرة بسبب حدوث عطل في القلابات الخلفية لجناحيها، حسبما أفادت به صحيفة «كوميرسانت» الروسية.
وقال مصدر مقرب من التحقيق في أسباب وقوع الحادث للصحيفة الروسية إن «الصندوق الأسود الخاص بتسجيل (بارامترات) الرحلة وعمل مختلف أنظمة الطائرة، رصد فشل نظام تحريك القلابات الخلفية للطائرة، التي تعطي قوة رفع إضافية لجناحي الطائرة لدى إقلاعها».
وأوضح المصدر أن قائد الطائرة حاول السيطرة على الوضع ووجه مقدمتها إلى الأعلى بشكل كبير، مما أدى إلى زيادة تعقيد الوضع.
وأشارت الصحيفة إلى أن حدوث عطل في قلابات الطائرة «لا يعتبر كارثة»، وأن الطيارين يتدربون بانتظام على معالجة مثل هذه الحوادث باستخدام أجهزة التدريب.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن تفريغ معلومات الصندوق الأسود الأساسي سمح بتحديد الأسباب المحتملة للكارثة الجوية، مؤكدة أن لجنة التحقيق الحكومية ستعلن عن النتائج النهائية للتحقيق فقط بعد دراسة كل العوامل المحتملة.
يذكر أن الطائرة طراز «تو - 154» التي كان على متنها 92 شخصًا، تحطمت فجر الأحد الماضي، بعد دقائق من إقلاعها من مطار مدينة سوتشي المطلة على البحر الأسود متجهة إلى مدينة اللاذقية السورية.



باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
TT

باريس بعد تهديدات ترمب: سنرد إذا تعرضت مصالحنا التجارية للضرر

وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو (أ.ف.ب)

حذّر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أمس (السبت)، من أنه «إذا تعرضت مصالحنا للضرر فسوف نرد»، في وقت ينذر فيه وصول دونالد ترمب إلى السلطة في الولايات المتحدة بعلاقات تجارية ودبلوماسية عاصفة بين واشنطن والاتحاد الأوروبي.

وقال بارو في مقابلة مع صحيفة «ويست فرنس»: «من لديه مصلحة في حرب تجارية بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ الأميركيون لديهم عجز تجاري معنا، ولكن العكس تماماً من حيث الاستثمار. فكثير من المصالح والشركات الأميركية موجود في أوروبا».

وأضاف: «إذا رفعنا رسومنا الجمركية، فستكون المصالح الأميركية في أوروبا الخاسر الأكبر. والأمر نفسه ينطبق على الطبقات الوسطى الأميركية التي ستشهد تراجع قدرتها الشرائية».

ووفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية»، فقد حذر بارو قائلاً: «إذا تأثرت مصالحنا، فسوف نرد بإرادة من حديد».

وتابع: «يجب أن يدرك الجميع جيداً أن أوروبا قررت ضمان احترام العدالة في التبادلات التجارية. وإذا وجدنا ممارسات تعسفية أو غير عادلة، فسنرد عليها».

وقد هدد ترمب الذي يعود إلى البيت الأبيض، الاثنين، الأوروبيين بفرض رسوم جمركية شديدة جداً. وهو يتوقع خصوصاً أن يشتري الاتحاد الأوروبي مزيداً من النفط والغاز الأميركي ويقلل من فائضه التجاري مع الولايات المتحدة.