الحكم بالقتل تعزيرا لثلاثة سعوديين وسجن أربعين متهما بينهم سوري

توجيه ألف تهمة إليهم.. وعقوبة السجن بين عامين و35 عاما

الحكم بالقتل تعزيرا لثلاثة سعوديين وسجن أربعين متهما بينهم سوري
الحكم بالقتل تعزيرا لثلاثة سعوديين وسجن أربعين متهما بينهم سوري
TT

الحكم بالقتل تعزيرا لثلاثة سعوديين وسجن أربعين متهما بينهم سوري

الحكم بالقتل تعزيرا لثلاثة سعوديين وسجن أربعين متهما بينهم سوري
الحكم بالقتل تعزيرا لثلاثة سعوديين وسجن أربعين متهما بينهم سوري

أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة، اليوم، أحكاما ابتدائية تقضي بقتل ثلاثة مدانين تعزيراً، وسجن أربعين متهماً (جميعهم سعوديون عدا متهم سوري)، مدداً متفاوتة يمثلون بقية أفراد الخلية الإرهابية البالغ عدد المتهمين فيها 85 متهما.
وفي بيان صدر اليوم، وجهت إلى المتهمين أكثر من ألف تهمة، حيث ثبت للمحكمة منها إقدامهم على جرائم اقتحام مجمع الحمراء وغرناطة وفينيل مع المجموعات الإرهابية التي نفذت عملية التفجيرات الآثمة في تلك المجمعات شمال شرقي مدينة الرياض في العام 1424هـ. كما ثبت للمحكمة قيامهم بتهريب وحيازة وتهيئة وتوفير مجموعة كبيرة من المتفجرات والأسلحة والذخائر والصواريخ نوع سام (7)، التي استخدمت كمية كبيرة منها في تلك التفجيرات التي كانت العملية الأولى لتسلسل أعمال التفجيرات والإرهاب في السعودية وما لازمها ونتج عنها من التشويه والإساءة الكبرى لهذا الدين العظيم دين الإسلام وتشويه سمعة البلاد بنسبة الإرهاب والعنف إليها وإلى أهلها أهل الإسلام، مع ما صاحب تلك التفجيرات من قتل معصومي الدماء الآمنين من المسلمين والمعاهدين والاعتداء عليهم وترويعهم وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة وإخافة السبيل.
ووفقا للمحكمة، ثبت قيام عدد من المدعى عليهم المحكوم عليهم بالقتل بحراسة وكر إرهابي لتجهيز وتشريك وتفخيخ السيارات التي أعدت للتفجير التي انطلقت منه السيارات المفخخة مباشرة إلى المجمعات الثلاثة وقامت بتفجيرها، كما ثبت قيام عدد منهم بإطلاق النار عمدا وعدوانا على رجال الأمن وعلى مجموعة من المواطنين والمقيمين وإحداث إصابات متفرقة بهم أثناء مداهمتهم في إحدى الشقق السكنية بشمال الرياض وقيامهم إثر المواجهة بالهروب وسلب عدد من السيارات بالقوة تحت تهديد السلاح.
وذكرت المحكمة أنه ثبت قيام عدد منهم بالتخطيط والتآمر والشروع في تفجير إحدى القواعد العسكرية الكبرى قرب مدينة الرياض، وتجنيد من ينفذ العملية ونقل متفجرات وأسلحة من الرياض إلى مكان قريب من القاعدة العسكرية وتخزينها في السكن الملحق بأحد المساجد.
وحكمت المحكمة على بقية المدعى عليهم بأحكام سجن متفاوتة تتراوح بين سنتين إلى 35 سنة بحسب أدوارهم المختلفة في الجرائم المذكورة السابقة، بالإضافة إلى ثبوت قيام عدد منهم بالدعم المالي والمعنوي والإعلامي لمنفذي التفجيرات، وإيواء مسؤول عمليات التفجيرات والعقل المدبر لها تركي الدندني ورفاقه في مناطق عدة في الرياض والأحساء والجوف.
وأضافت المحكمة في بيان صدر اليوم، أنه ثبت قيام عدد منهم بتكفير الدولة ورجال أمنها ونقض بيعة الملك ومبايعة زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن على السمع والطاعة، وعلى القيام بعمليات انتحارية داخل السعودية وخارجها، وقيامهم بالتدرب على عمليات التسميم والشروع في قتل المسلمين والمعاهدين.



السعودية: تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
TT

السعودية: تشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان

خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)
خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز (واس)

صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، القاضي بتشكيل مجلس هيئة حقوق الإنسان في دورته الخامسة لمدة أربع سنوات.

وثمّنت الدكتورة هلا التويجري، التي ترأس الهيئة منذ 22 سبتمبر (أيلول) 2022، دعم خادم الحرمين الشريفين، والأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، ومؤازرتهما للهيئة، في تعزيز دورها في حماية حقوق الإنسان، ورفع الوعي بها، بما يعود بالفائدة على المواطنين والمقيمين، مقدّرة جهود الأعضاء السابقين خلال فترة عملهم.

وضم المجلس في عضويته كلّاً من الدكتور غفون اليامي، والدكتورة آمال الهبدان، والدكتورة سارة الفيصل، والدكتور إبراهيم البطي، وضحى آل إبراهيم، والدكتورة سارة العبد الكريم، والدكتور أحمد السيف، والدكتور عثمان طالبي، والدكتور عبد المجيد الشعلان، ونوال القحطاني، وعواطف الحارثي، والدكتور سليمان الشدي، ومحمد المحارب، وأحمد المطلق.

وجاء ضمن الأعضاء أسماء فارسي، والدكتور فيصل السبيعي، والدكتور رجاء الله السلمي، والدكتور عدنان النعيم، ونقاء العتيبي، وعبد المحسن الخثيلة، ومنيرة العصيمي، والدكتور عبد الحميد الحرقان، والدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، والدكتور محمد الشلفان، والدكتورة لانا بن سعيد، وفوزة المهيد، والدكتورة ريما بن غدير.