المعارضة السورية: لا علم لنا بمحادثات بين «الهيئة» والنظام

المعارضة السورية: لا علم لنا بمحادثات بين «الهيئة» والنظام
TT

المعارضة السورية: لا علم لنا بمحادثات بين «الهيئة» والنظام

المعارضة السورية: لا علم لنا بمحادثات بين «الهيئة» والنظام

قال عضو في الهيئة العليا للمفاوضات بالمعارضة السورية لوكالة "رويترز" للأنباء، إنّ الهيئة التي تضم معارضين سياسيين وجماعات مسلحة معارضة لرئيس النظام بشار الاسد، لا علم لها بوجود محادثات تقول موسكو إنّها تجري بين النظام السوري والمعارضة.
وقال جورج صبرا عضو الهيئة "لا علم لنا بوجود اتصالات بين المعارضة والنظام السوري. بالتأكيد ليس لنا علاقة بهذا الموضوع".
وكانت وكالة "انترفاكس" الروسية للأنباء نقلت عن وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، قوله ان النظام يجري محادثات مع المعارضة قبل اجتماع أوسع يحتمل عقده في أستانة بكازاخستان.
وتضم الهيئة جماعات مسلحة تحارب الاسد تحت لواء الجيش السوري الحر وشاركت في محاولة فاشلة لتدشين محادثات للسلام في وقت سابق هذا العام. وتشكلت في ديسمبر (كانون الاول) 2015.
على صعيد منفصل، قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم، إنّ أحد أبرز القياديين بتنظيم "داعش" في سوريا قتل على الارجح في معركة عندما تصدى المتطرفون لتقدم قوى سورية تدعمها الولايات المتحدة صوب سد استراتيجي في شمال سوريا.
من جانبه، أفاد رامي عبد الرحمن مدير المرصد السوري بأنّ القائد الذي يعرف باسم أبو جندل الكويتي قتل لدى محاولة مقاتلي التنظيم المتطرف اخراج قوات سوريا الديمقراطية من قرية جعبر بعد أن انتزعت السيطرة عليها من المتطرفين أمس.
وفشل الهجوم المضاد الذي شنه التنظيم الليلة الماضية. وتضم قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية، وأضاف عبد الرحمن أنّ القوات تقدمت لتصبح على مسافة خمسة كيلومترات من السد.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.