الجيش اليمني يواصل التقدم في نهم

الجيش اليمني يواصل التقدم في نهم
TT

الجيش اليمني يواصل التقدم في نهم

الجيش اليمني يواصل التقدم في نهم

تمكنت قوات الجيش اليمني أمس، من تحرير مواقع جديدة بمديرية نهم شرق العاصمة صنعاء. وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن قوات الجيش تواصل تقدمها في مديرية نهم شرق صنعاء وتحريرها قرن ودعة وقرية سرحان، مشيرًا إلى فرار ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية من عدة مواقع.
وشنت مقاتلات التحالف العربي غارتين جويتين، استهدفت إحداهما تعزيزات للميليشيات وأسفرت عن تدمير ثلاثة أطقم، وسقوط قتلى وجرحى.
ويأتي تقدم الجيش استكمالا لتحريره مواقع أول من أمس، في جبل النهدي وسد العقران والجبال المحيطة، إثر معارك نتج عنها مقتل 24 وجرح العشرات، وأسر 9 من الميليشيات.
كما شنت مقاتلات التحالف العربي أمس، غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين والقوات العسكرية الموالية للرئيس السابق، علي عبد الله صالح، بمحافظة عمران اليمينة (50 كيلومترا شمال صنعاء).
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية، عن مصادر يمنية، أن مقاتلات التحالف استهدفت بعدة غارات جوية مقر «اللواء 310» التابع للمنطقة العسكرية السادسة، وجبل المرحة.
وبحسب المصادر، فقد هزت انفجارات عنيفة مدينة عمران، وشوهدت أعمدة الدخان تتصاعد بشكل مكثف من تلك المواقع، دون أن تتضح على الفور الخسائر التي خلفها القصف.



بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
TT

بلينكن في الأردن مستهِلاً جولته لبحث الأزمة في سوريا

أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)
أنتوني بلينكن يستقل طائرته في طريقه إلى الأردن (رويترز)

وصل وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن (الخميس) إلى الأردن، مستهِلاً جولة لبحث الأزمة في سوريا بعد إطاحة الرئيس السوري بشار الأسد، وفق ما أفاد صحافي من «وكالة الصحافة الفرنسية» كان ضمن فريق الصحافيين المرافق له في الطائرة.

وقال مسؤولون أميركيون، للصحافيين المرافقين، إن بلينكن المنتهية ولايته سيلتقي العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، ووزيرَ خارجيته في مدينة العقبة (نحو 325 كيلومتراً جنوب عمان) على البحر الأحمر، في إطار سعيه إلى عملية «شاملة» لاختيار أعضاء الحكومة السورية المقبلة. وفور وصوله، توجَّه بلينكن إلى الاجتماع، ومن المقرر أن يسافر في وقت لاحق من اليوم إلى تركيا.

ودعا بلينكن إلى عملية «شاملة» لتشكيل الحكومة السورية المقبلة تتضمَّن حماية الأقليات، بعدما أنهت فصائل معارضة بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكم بشار الأسد المنتمي إلى الطائفة العلوية التي تُشكِّل أقلية في سوريا.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية، لدى إعلانها عن جولة بلينكن، إنه سيدعو إلى «قيام سلطة في سوريا لا توفر قاعدة للإرهاب أو تُشكِّل تهديداً لجيرانها»، في إشارة إلى المخاوف التي تُعبِّر عنها كل من تركيا، وإسرائيل التي نفَّذت مئات الغارات في البلد المجاور خلال الأيام الماضية. وأشار المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر إلى أنه خلال المناقشات في العقبة على البحر الأحمر «سيكرر بلينكن دعم الولايات المتحدة لانتقال جامع (...) نحو حكومة مسؤولة وتمثيلية». وسيناقش أيضاً «ضرورة (...) احترام حقوق الأقليات، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية، ومنع تحول سوريا إلى قاعدة للإرهاب أو أن تُشكِّل تهديداً لجيرانها، وضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيميائية وتدميرها بشكل آمن». وهذه الزيارة الثانية عشرة التي يقوم بها بلينكن إلى الشرق الأوسط منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وهجوم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل، التي ردَّت بحملة عنيفة ومُدمِّرة ما زالت مستمرة على قطاع غزة.

وانتهت رحلة بلينكن السابقة بخيبة أمل بعد فشله في تأمين صفقة تنهي فيها إسرائيل و«حماس» الحرب في مقابل إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة. وسيغادر بلينكن منصبه في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل مع إدارة الرئيس جو بايدن.

ووصف الرئيس المنتخب دونالد ترمب الوضع في سوريا بـ«الفوضى». وقال إن الولايات المتحدة لا ينبغي أن تتدخل، رغم أنه لم يوضح السياسة الأميركية منذ سقوط الأسد.