روسيا تستبعد فرضية «العمل الإرهابي» بحادث الطائرة المنكوبة

روسيا تستبعد فرضية «العمل الإرهابي» بحادث الطائرة المنكوبة
TT

روسيا تستبعد فرضية «العمل الإرهابي» بحادث الطائرة المنكوبة

روسيا تستبعد فرضية «العمل الإرهابي» بحادث الطائرة المنكوبة

أكد وزير النقل الروسي ماكسيم سوكولوف، اليوم (الاثنين)، أن التحقيق في كارثة الطائرة «تو - 154» التابعة لوزارة الدفاع الروسية في البحر الأسود، يركز على فرضيتي «عطل فني» و«خطأ الطاقم».
ونقل موقع «روسيا اليوم» عن سوكولوف الذي يترأس لجنة التحقيق في الكارثة قوله: «اليوم لا تشمل الفرضيات الأساسية للتحقيق احتمال وقوع عمل إرهابي، ولذلك ننطلق من أن أسباب الكارثة تعود إما إلى عطل فني أو إلى خطأ الطاقم».
وجاءت تصريحات سوكولوف أثناء اجتماع للجنة التحقيق بعد يوم من تحطم طائرة «توبوليف» فجر أمس في مياه البحر الأسود، بعد مرور 7 دقائق على إقلاعها من مطار سوتشي متوجهة إلى قاعدة «حميميم» في اللاذقية السورية، وعلى متنها 92 شخصًا، بينهم أفراد فرقة «الجيش الأحمر» الموسيقية التابعة للجيش الروسي.
بدورها أعلنت وزارة الطوارئ الروسية توسيع منطقة عمليات البحث قبالة سواحل سوتشي، وأوضح مصدر في الوزارة أنه تم تعزيز المجموعة التي تتولى البحث عن جثامين القتلى وحطام الطائرة وصندوقيها الأسودين، وتجاوز عدد أفراد المجموعة 3500 شخص، إضافة إلى 200 آلية، بما فيها 39 سفينة وزورقًا و32 طائرة ومروحية، وكذلك طائرات مسيرة.
ووصلت إلى موسكو أول طائرة تحمل على متنها 10 جثث لضحايا كارثة «تو - 154»، وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن طائرة «إيل - 76» للنقل الجوي حملت 10 جثث، إضافة إلى عشرات الأشلاء لضحايا الكارثة، مؤكدة أن عمليات التعرف والفحص الجيني ستجري في موسكو.
وأعلنت وزارة الطوارئ بدء التحضير لعملية الحصول على المواد الحيوية لإجراء تحليل الحمض النووي من أقارب الضحايا.
وتعرضت طائرات «توبوليف» لحوادث عدة خلال السنوات الـ15 الأخيرة.



14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
TT

14 قتيلاً على الأقل جراء إعصار في أرخبيل مايوت الفرنسي (صور)

تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)
تلة مدمَّرة في إقليم مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي (أ.ب)

سقط ما لا يقل عن 14 قتيلاً في أرخبيل مايوت الفرنسي بالمحيط الهندي الذي ضربه السبت إعصار شيدو القوي جداً، على ما أظهرت حصيلة مؤقتة حصلت عليها «وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (الأحد) من مصدر أمني.

صور التقطتها الأقمار الصناعية للمعهد التعاوني لأبحاث الغلاف الجوي (CIRA) في جامعة ولاية كولورادو ترصد الإعصار شيدو فوق مايوت غرب مدغشقر وشرق موزمبيق (أ.ف.ب)

وقال عبد الواحد سومايلا، رئيس بلدية مامودزو، كبرى مدن الأرخبيل، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، إن 9 أشخاص أصيبوا بجروح خطرة جداً، ونقلوا إلى مركز مايوت الاستشفائي، في حين أن 246 إصابتهم متوسطة.

الأضرار التي سبَّبها الإعصار شيدو في إقليم مايوت الفرنسي (رويترز)

وترافق الإعصار مع رياح زادت سرعتها على 220 كيلومتراً في الساعة. وكان شيدو الإعصار الأعنف الذي يضرب مايوت منذ أكثر من 90 عاماً؛ حسب مصلحة الأرصاد الجوية الفرنسية (فرنس- ميتيو).

آثار الدمار التي خلفها الإعصار (أ.ف.ب)

وضربت رياح عاتية جداً الأرخبيل، ما أدى إلى اقتلاع أعمدة كهرباء وأشجار وأسقف منازل. ويقيم ثلث سكان الأرخبيل في مساكن هشة.