هل التوتر والإجهاد في «تويتر» يؤديان إلى رحيل كبار المسؤولين بالشركة؟
لندن - «الشرق الأوسط»: في ظل ما يبذله موقع «تويتر» من جهد لتحفيز مستخدميه، وتحقيق نمو مالي، قد يتجلى هذا الإجهاد في مغادرة الكثير من كبار المسؤولين التنفيذيين للشركة؛ فقد غادر آدم بين، كبير مسؤولي التشغيل في «تويتر»، الشركة الشهر الماضي، وأعلن كل من آدم ماسينغر، كبير مسؤولي التكنولوجيا بالشركة، وجوش ماكفارلاند، نائب رئيس المنتج، يوم الثلاثاء، أنهما في طريقهما لمغادرة موقع التواصل الاجتماعي هما أيضًا. وكتب ماسينغر، الذي انضم إلى الشركة منذ خمس سنوات، في تغريدة يوم الثلاثاء: «بعد خمس سنوات قررت مغادرة (تويتر) والاستمتاع ببعض الراحة. وأنا ممتن لجاك للفرصة التي قدمها لي ولفريقي». ورد جاك دورسي، أحد مؤسسي «تويتر»، والرئيس التنفيذي له، على نبأ رحيل ماسينغر بكتابة تغريدة جاء بها: «شكرًا على كل ما قمت به لـ(تويتر) يا آدم، لقد تعلمت الكثير منك، وأقدر كل ما تمثله». وكتب ماكفارلاند: «كان آخر 18 شهرا في (تويتر) مثمرين للغاية، وقد أحببت العمل في هذه الشركة ومع هذا الفريق». وكتب جيمس سالفيت، الشريك في «غريلوك»، في مدونته يوم الثلاثاء أن الشركة تحاول تعيين ماكفارلاند منذ ثمانية أعوام منذ بدأ العمل في «غوغل» عام 2008.
الصفحات الأكثر تعديلاً على «ويكيبيديا» خلال عام 2016
واشنطن - «الشرق الأوسط»: أنت للسياسة وللموت الهيمنة، لكن هناك بعض النقاط المضيئة، وبخاصة إذا كنت من معجبي فان غوخ. لم يكن هناك مفرّ من الموت والسياسة خلال عام 2016. هذا هو الدرس، الذي تعلمناه من موقع «ويكيبيديا»، الذي أعلن الأربعاء قائمة بالصفحات الأكثر تعديلا خلال العام الحالي. وكما هو متوقع سيطرت الانتخابات الأميركية على انتباهنا، سواء على «ويكيبيديا» أو في العالم الواقعي، حيث تتعلق أول خمس صفحات على قائمة الصفحات الأكثر تعديلا بالمرشحين، ودعم الحملة الانتخابية، والانتخابات التمهيدية. وكانت صفحة دونالد ترامب الأكثر عرضة للتعديل من الانتخابات، حيث تم عمل 8.933 تعديلا حتى هذه اللحظة، لكنها جاءت في المركز الثاني على قائمة «ويكيبيديا». وبدا أن شبح الموت يشغلنا أيضًا، حيث تصدرت حالات الوفاة خلال عام 2016 القائمة، حيث تم تعديلها 18.230 مرة. وشهد العام الحالي وفاة رينس، وديفيد بوي، ومحمد علي، وجون غلين، وغيرهم. وجاء حادث إطلاق النار في ملهى أورلاندو الليلي في المركز العاشر.
كارل كورت مصور العام بصحيفة الـ«غارديان»
لندن - «الشرق الأوسط»: اختار قسم التصوير بصحيفة الـ«غارديان» كارل كورت من شركة «غيتي إيميدجز» مصورا لعام 2016. وتضمنت أعماله خلال العام الحالي صورًا لأهم القضايا، ومنها أزمة اللاجئين، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، والزلازل التي ضربت إيطاليا واليابان، والإرهاب في بروكسل ونيس. لطالما تصدر كورت قائمة المصورين من حيث معدل نشر أعماله على موقع صحيفة الـ«غارديان» خلال عام 2016، حيث تم استخدام أكثر من 350 صورة من صوره في الأخبار، والموضوعات الصحافية. ومن أبرز صوره، صورة لطفل على دراجة في العراق، وفي الخلفية حريق لآبار نفط. وكان هذا العام عامًا حافلا بالنسبة إلى كورت، حيث غطى الزلزالين المدمرين اللذين وقعا العام الحالي، وبطولة أمم أوروبا لكرة القدم، وأزمة اللاجئين في أوروبا، وعملية الموصل العسكرية في العراق. أما في وطنه في المملكة المتحدة، فقد عمل على موضوعات عدة تتنوع بين الحزن الشعبي على وفاة ديفيد بوي، وإضراب الأطباء، ناهيك عن أعظم فترة للتحول السياسي في تاريخ بريطانيا الحديث.