«أمازون» و«غوغل» تؤجران الفيلم مقابل 99 سنتًا

بمناسبة رأس السنة

«أمازون» و«غوغل» تؤجران  الفيلم مقابل 99 سنتًا
TT

«أمازون» و«غوغل» تؤجران الفيلم مقابل 99 سنتًا

«أمازون» و«غوغل» تؤجران  الفيلم مقابل 99 سنتًا

طرحت شركتا خدمات الإنترنت الأميركيتان العملاقتان «غوغل» و«أمازون» تأجير الأفلام عبر الإنترنت مقابل 99 سنتا للفيلم، بمناسبة احتفالات العام الجديد. ويمكن تنزيل هذه الأفلام عبر خدمتي «أمازون فيديو» و«غوغل بلاي» التي يمكن الوصول إليهما عبر الهواتف الذكية أو الكومبيوتر اللوحي.
وبحسب موقع «بي سي ماغازين» المعني بموضوعات التكنولوجيا فإن الخدمتين توفران مجموعة من أشهر أفلام رأس السنة على مدى السنوات مثل «داي هارد» (موت قاس) و«هوم ألون» (وحيد في المنزل) والتي يمكن تأجيرها بالسعر الرمزي حتى 23 يناير (كانون الثاني) المقبل.
كما تتيح كل خدمة من الخدمتين آلاف الأفلام التي يمكن تأجيرها بأقل من دولار، ومنها مجموعة من أنجح وأشهر أفلام العام الحالي مثل «الفرقة الانتحارية» و«العثور على دوري» و«كابتن أميركا: الحرب الأهلية». كما يمكن تأجير أشهر كلاسيكيات موسم رأس السنة مثل فيلم «إلف» و«كابوس قبل الكريسماس» و«قصة الكريسماس»، وسلسلة أفلام «هاري بوتر» وأفلام «ديزني» وغيرها.
ويتم إضافة الخدمة مخفضة الأسعار الخاصة بـ«غوغل» إلى حساب المستخدم بشكل آلي بحيث يمكنه الاستفادة منها فورا، في حين يحتاج مستخدم خدمة «أمازون فيديو» إلى إدخال الرمز «موفي 99» للاستفادة من الأسعار المخفضة.
كما تعرض «غوغل» خفضا يصل إلى 50 في المائة بالنسبة لبعض الأفلام الجديدة عند شرائها بما في ذلك «ستار تريك بيوند» و«الرجال إكس: نهاية العالم» و«مايك وديف يحتاجان موعد زواج».



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.