«غوغل» تطلق تطبيقًا «لتحديد مواقع الحمامات العامة» في الهند

في إطار حملة حكومية لتحسين مستويات الصرف الصحي

«غوغل» تطلق تطبيقًا «لتحديد مواقع الحمامات العامة» في الهند
TT

«غوغل» تطلق تطبيقًا «لتحديد مواقع الحمامات العامة» في الهند

«غوغل» تطلق تطبيقًا «لتحديد مواقع الحمامات العامة» في الهند

أطلق محرك البحث «غوغل» خاصية جديدة تساعد مستخدميه في الهند في تحديد موقع أقرب مرحاض عام، في إطار حملة حكومية لإيقاف التبول في الشوارع والتغوط في العراء.
ويمكن للمستخدمين من خلال كتابة عبارة «مرحاض سواتش العام» في شريط البحث على خرائط غوغل على هواتفهم الذكية أن يصل إلى 5162 مرحاضا في العاصمة الوطنية دلهي والمناطق المحيطة بها ومدن ولاية ماديا براديش بوسط البلاد.
وقال جوراف بهاسكار، متحدث باسم «غوغل»، إن «المبادرة هي جزء من حملة سواتش بهارات (هند نظيفة) الحكومية، التي تهدف إلى معالجة مشاكل التبول والتغوط في الشوارع وتحسين مستويات الصرف الصحي في البلاد».
يشار إلى أن ما يقرب من نصف سكان الهند البالغ عددهم 1.2 مليار شخص ليس لديهم مراحيض في منازلهم، ويقضي كثير من الناس حاجتهم في العراء.
وفي عام 2014، أطلقت الحكومة حملة «هند نظيفة» لإنهاء التغوط في العراء خلال خمس سنوات عن طريق بناء ملايين المراحيض وتحسين سبل الحصول على خدمات الصرف الصحي.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.