راغب علامة يكتشف جانبًا من نجاحاته الفنية في تونس

الشباب يتجاوب مع أغانيه القديمة

راغب علامة يكتشف جانبًا من نجاحاته الفنية في تونس
TT

راغب علامة يكتشف جانبًا من نجاحاته الفنية في تونس

راغب علامة يكتشف جانبًا من نجاحاته الفنية في تونس

استعاد الفنان اللبناني راغب علامة جانبا من نجاحاته الفنية في تونس عندما التقى جمهور «قبة المنزه» في العاصمة التونسية بمناسبة إحياء الذكرى الستين لبعث الديوانة (القمارق) التونسية.
وكان الاعتقاد السائد أن راغب علامة سيغني لجيل غير الجيل الحالي اعتبارا إلى أن التونسيين الذين حفظوا أغانيه عند بروزه على الساحة العربية هم ممن تقدموا قليلا في السن، وأن الأجيال الحالية لا تحفظ أغانيه بعد الموجة الجديدة من الفنانين. إلا أن العكس هو الذي حدث فقد رددت الفئات الشبابية الحاضرة يوم السبت الماضي في الحفل الذي أحياه الفنان اللبناني، أغانيه التي كانت تحفظها «قلبي عشقها» و«يا ريت» و«آسف حبيبتي».
وطوال ساعة ونصف تفاعل الجمهور الحاضر الذي كان أغلبه من الشباب مع «السوبر ستار» اللبناني وطالبه البعض منهم بأغاني بعينها مما جعل ظاهرة راغب علامة تتواصل وأنه ما زال يستقطب اهتمام الجمهور بعد أكثر من ثلاثة عقود من الفن والغناء.
وغنى راغب البعض من أغانيه الناجحة التي أداها في البوم «حبيب ضحكاتي» الألبوم الذي عرف نجاحا مهما إبان إصداره.
وكان حفل النجم اللبناني مسبوقا بفقرات غنائية تنشيطية أدتها فرقة «العزوزية» التي يوجد مقرها في مدينة زغوان (شمال تونس) وضاعفت هذه الفرقة من حماس الشباب المتعطش للكشف عن بعض الأغاني التراثية التونسية قبل أن يظهر نجم السهرة الذي شد الحاضرين إلى مقاعدهم حتى نهاية البرنامج السهرة الذي أمنته فرقة «رياض بودينار» بعناصرها التونسية.
ولم تكتف الديوانة التونسية بالمراهنة على راغب علامة نجما كبيرا يجلب لها الجمهور، بل كرمته قبل السهرة تقديرا لأعماله الفنية الناجحة.
ومن المنتظر أن يحيي راغب علامة سهرة أخرى احتفالا بنهاية السنة الإدارية في تونس قبل أن يتحول إلى مصر على أن يختتم حفلات رأس السنة في بيروت يوم 31 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.
ويذكر أن الفنان اللبناني راغب علامة قد أنهى تسجيل أغنية جديدة تحمل عنوان «تركني لحالي» وسوف يطرحها خلال الأيام المقبلة في الأسواق على طريقة «الغناء الفردي» وهي من كلمات طوني أبي كرم وألحان اليوناني كرياكوس بابادوبلوس. ويصور علامة الأغنية على طريقة الفيديو كليب بعد طرحها في الأسواق.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.