إصدارات

إصدارات
TT

إصدارات

إصدارات

«عاشق القمر» لخليل خميس
عمان: «الشرق الأوسط»

صدرت عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر 2016 مجموعة جديدة للكاتب العماني خليل خميس بعنوان «عاشق القمر». وتأتي هذه المجموعة بعد خمس روايات للكاتب وهي: «بيعة الروح، وثلاثية الصمت، والفلامنجو يهاجر من تلمسان، ولن أحمل البندقية، وانتظار».
يقول الكاتب المغربي مصطفى لغتيري عن المجموعة إنّها «بمعنى ما قصة ملتزمة، تؤمن بالهوية وتعضّ عليها بالنواجذ، وتجد أحيانًا في التاريخ داعمًا قويًا لهذا التوجه، الذي ارتضاه الكاتب لبعض قصصه من خلال استلهام أحداثه».
وتقع المجموعة في 104 صفحات من القطع المتوسط.

«على الحافة» لعادل علي

لندن: «الشرق الأوسط»

صدر للزميل عادل علي كتاب جديد بعنوان «على الحافة». والكتاب عبارة عن مقالات تعالج قضايا مختلفة، سبق أن كتبها علي في زاويته بالملحق الثقافي لجريدة «الاتحاد» الإماراتية بالعنوان ذاته. جاء الكتاب - الواقع في نحو 400 صفحة من القطع المتوسط - مقسمًا إلى قسمين؛ الأول بعنوان «عناوين»، وفيه مقاربات لقضايا وأحداث عصفت بالواقع العربي في السنوات الماضية، وما زال لبعضها وقائعه وتداعياته. والقسم الثاني بعنوان «مضامين»، وتطرق فيه لإصدارات بدت له مستحقة للقراءة والإضاءة.
ويقول المؤلف في تقديمه كتابه إنه توجه إلى جمع مقالاته وأعاد نشرها في كتاب؛ لأن «الكتاب هو الوعاء الأكثر نضجًا للتجارب والأفكار الإنسانية، وهو منجز يضع صاحبه تحت مجهر يكشف العورات قبل أن يفصح عن التجليات». وحول عنوان كتابه، قال علي: «الوقوف على الحافة ليس محمود العواقب، خصوصًا في زمن انزلاقات الجغرافيا وانغلاقات الآيديولوجيا».

«خابية الحنين» لجمال أبو غيدا

بيروت: «الشرق الأوسط»

عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» في بيروت ومكتبة «كل شيء» في حيفا، صدرت رواية «خابية الحنين» للروائي جمال أبو غيدا.
وسبق للكاتب أن أصدر كتابًا مترجمًا عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر» بعنوان: «الحياة في بيوت فلسطين - ماري اليزا روجرز».
تنتمي رواية «خابية الحنين» إلى الرواية التاريخية الواقعية في الأدب، فهي تستند إلى أحداث تاريخية وقعت فعلاً في الأردن. ولكن الرواية لا تهدف إلى أي تسجيل أو توثيق تاريخي (أو تأريخ) للأحداث، وإنما إلى سرد روائي لتجارب وحكايات شخصيات روائية تمّ إسقاطها على الخلفية الزمانية - المكانية للواقع. وهنا تكمن أهمية الرواية، إذ إنها تعالج روائيًا موضوعين لم يـُعطيا حقهما في الأدب الأردني والفلسطيني والعربي، وهما أحداث أيلول عام 1970 وأحداث جامعة اليرموك عام 1986، وكأن الراوي يهدف إلى حثَ القارئ على الحكم على الأحداث من خلال تجارب شخصيات الرواية وحكاياتها بعيدًا عن المدونة التاريخية والأحكام الآيديولوجية أو السياسية لهذه الجهة أو تلك.



الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
TT

الشاعر السوري أدونيس يدعو إلى «تغيير المجتمع» وعدم الاكتفاء بتغيير النظام

أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)
أدونيس لدى تسلمه جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس (إ.ب.أ)

دعا الشاعر السوري أدونيس من منفاه في فرنسا الأربعاء إلى "تغيير المجتمع" في بلده وعدم الاكتفاء بتغيير النظام السياسي فيه بعد سقوط الرئيس بشار الأسد.

وقال أدونيس (94 عاما) خلال مؤتمر صحافي في باريس قبيل تسلّمه جائزة أدبية "أودّ أولا أن أبدي تحفّظات: لقد غادرتُ سوريا منذ العام 1956. لذلك أنا لا أعرف سوريا إذا ما تحدّثنا بعمق". وأضاف "لقد كنت ضدّ، كنت دوما ضدّ هذا النظام" الذي سقط فجر الأحد عندما دخلت الفصائل المسلّحة المعارضة إلى دمشق بعد فرار الأسد إلى موسكو وانتهاء سنوات حكمه التي استمرت 24 عاما تخلّلتها منذ 2011 حرب أهلية طاحنة.

لكنّ أدونيس الذي يقيم قرب باريس تساءل خلال المؤتمر الصحافي عن حقيقة التغيير الذي سيحدث في سوريا الآن. وقال "أولئك الذين حلّوا محلّه (الأسد)، ماذا سيفعلون؟ المسألة ليست تغيير النظام، بل تغيير المجتمع". وأوضح أنّ التغيير المطلوب هو "تحرير المرأة. تأسيس المجتمع على الحقوق والحريات، وعلى الانفتاح، وعلى الاستقلال الداخلي".

واعتبر أدونيس أنّ "العرب - ليس العرب فحسب، لكنّني هنا أتحدّث عن العرب - لا يغيّرون المجتمع. إنّهم يغيّرون النظام والسلطة. إذا لم نغيّر المجتمع، فلن نحقّق شيئا. استبدال نظام بآخر هو مجرد أمر سطحي". وأدلى الشاعر السوري بتصريحه هذا على هامش تسلّمه جائزة عن مجمل أعماله المكتوبة باللغتين العربية والفرنسية.

ونال أدونيس جائزة جون مارغاريت الدولية للشعر التي يمنحها معهد سرفانتس وتحمل اسم شاعر كتب باللغتين الكتالونية والإسبانية.