مباحثات بين «الناتو» وروسيا حول أوكرانيا

وسط أجواء من التوتر

مباحثات بين «الناتو» وروسيا حول أوكرانيا
TT

مباحثات بين «الناتو» وروسيا حول أوكرانيا

مباحثات بين «الناتو» وروسيا حول أوكرانيا

تعقد دول حلف شمال الأطلسي وروسيا، اليوم (الاثنين)، اجتماعا في بروكسل لبحث النزاع الأوكراني وكل القضايا الخلافية في الجانب الشرقي من الحلف، وسط جو غير مسبوق من التوتر منذ نهاية الحرب الباردة.
ويأتي هذا اللقاء الذي أعلن عنه الخميس، فيما قتل خمسة جنود أوكرانيين أمس (الأحد) في معارك مع الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق البلاد، بحسب كييف، ووسط انتقادات تتعرض لها موسكو على خلفية تدخلها في النزاع السوري.
ويفترض أن يلتقي السفير الروسي لدى التحالف ألكسندر غروتشكو صباحا مع نظرائه من 28 دولة عضوا في الحلف، بدعوة من الأمين العام ينس ستولتنبرغ.
وبعيد ذلك، يتحدث غروتشكو في رسالة فيديو لتلخيص فحوى الاجتماع، بحسب ما أشار مسؤول من الحلف الأطلسي.
وتجري المحادثات في اطار "مجلس الحلف الاطلسي - روسيا"؛ وهي هيئة للحوار وضعت في حالة سبات منذ ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من اوكرانيا في مارس (آذار) 2014.
وستكون المرة الثالثة هذه السنة التي تتم فيه اعادة تفعيل الهيئة التي اجتمعت في 20 ابريل (نيسان) و13 يوليو(تموز) لمناقشة الازمة الاوكرانية ومسائل تتعلق بالانشطة العسكرية والشفافية وتقليص المخاطر ومن اجل تقييم حالة الامن في افغانستان، وفق موقع حلف شمال الاطلسي.
وعلق الحلف الاطلسي في ابريل (نيسان) 2014 التعاون المدني والعسكري مع روسيا في اطار مجلس الحلف الاطلسي - روسيا بسبب النزاع في اوكرانيا.
ويؤكد ستولتنبرغ باستمرار على ضرورة ابقاء اقنية الحوار مفتوحة مع موسكو رغم اعتبار موقفها "عدوانيا" في اوكرانيا حيث يتهمها الغرب بتسليح الانفصاليين في شرق البلاد.
في المقابل، أعرب غروتشكو عن أمله "في مباحثات مفتوحة حول الامن في اوروبا".



ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
TT

ترودو سيناقش مع الملك تشارلز تهديد ترمب بضم كندا

رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)
رئيس وزراء كندا جاستن ترودو خلال مؤتمر صحافي في لندن (أ.ب)

من المقرر أن يجتمع رئيس وزراء كندا جاستن ترودو مع الملك تشارلز الثالث، بصفته ملك كندا، اليوم الاثنين حيث سيناقش تهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضم كندا لتكون الولاية 51.

وتعرض الملك تشارلز لانتقادات في كندا بسبب صمته حيال تهديدات ترمب بضم كندا. وقال ترودو في لندن يوم الأحد إنه سيناقش مع تشارلز القضايا المهمة بالنسبة للكنديين وأضاف «لا شيء يبدو أكثر أهمية بالنسبة للكنديين في الوقت الحالي من الدفاع عن سيادتنا واستقلالنا كدولة». ويعتبر تشارلز هو رأس دولة كندا، التي هي عضو في الكومنولث البريطاني.

وبصفة عامة، فإن حركة مناهضة الملكية في كندا صغيرة، لكن صمت الملك حيال تهديدات ترمب أثار الحديث بهذا الشأن في الأيام الأخيرة. وكان الملك، الذي التقى يوم الأحد مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، دعا ترمب للقدوم إلى اسكتلندا للقيام بزيارة دولة. وقال المحامي الدستوري لايل سكينر في منشور على «إكس»، «خبر رائع أن رئيس الوزراء سيجتمع مع ملك كندا غدا. نأمل أن يسفر هذا عن بيان من الملك بشأن مملكة كندا».

وعلى الرغم من أن الكنديين عموما غير مبالين بالملكية، فإن العديد منهم كان لديهم محبة كبيرة للملكة إليزابيث الراحلة، التي تزين صورتها عملاتهم المعدنية وزارت كندا 22 مرة أثناء فترة حكمها. يشار إلى أن إلغاء الملكية في كندا يعني تغيير الدستور. وهذا مسعى محفوف بالمخاطر بطبيعته، بالنظر إلى كيف تم تصميمه بعناية ليوحد أمة من 41 مليون شخص تضم الناطقين بالإنجليزية، والناطقين بالفرنسية، والقبائل الأصلية، والمهاجرين الجدد الذين يتدفقون باستمرار.