قمة نارية بين يوفنتوس المتصدر ومطارده روما اليوم

ميلان يواجه أتالانتا متربصًا لفريقي القمة بالدوري الإيطالي

بوفون وهيغواين ورقتا يوفنتوس الرابحتان (إ.ب.أ)
بوفون وهيغواين ورقتا يوفنتوس الرابحتان (إ.ب.أ)
TT

قمة نارية بين يوفنتوس المتصدر ومطارده روما اليوم

بوفون وهيغواين ورقتا يوفنتوس الرابحتان (إ.ب.أ)
بوفون وهيغواين ورقتا يوفنتوس الرابحتان (إ.ب.أ)

سيكون ملعب «يوفنتوس أرينا» في تورينو مسرحا لقمة نارية بين يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في الأعوام الخمسة الأخيرة، ومطارده المباشر روما اليوم ضمن المرحلة السابعة عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ويأمل فريق «السيدة العجوز» في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتوسيع الفارق بينه وبين فريق العاصمة إلى 8 نقاط وقطع خطوة مهمة في سعيه إلى تعزيز رقمه القياسي في عدد الألقاب.
وتلقى يوفنتوس خسارة مفاجئة قبل مرحلتين أمام مضيفه جنوا 1 - 3. بيد أنه استعاد توازنه بالفوز على أتالانتا بالنتيجة ذاتها وجاره تورينو بثلاثية نظيفة بالإضافة إلى تغلبه على دينامو زغرب الكرواتي في الجولة الأخيرة من دور المجموعات في مسابقة دوري أبطال أوروبا.
واعترف قائد يوفنتوس حارس مرماه المخضرم جانلويجي بوفون بصعوبة مهمة فريقه اليوم، مؤكدا أن لروما حظوظا شبه متساوية.
وقال بوفون: «بالنسبة لي، أتفاجأ في كل مرة يتعثر فيها روما، لأنه منذ سنوات عدة فريق قوي جدا وتنافسي للغاية»، مضيفا: «لديهم مدرب رائع، ولاعبون رائعون ذوو خبرة. لا يحتاجون إلى أي شيء من أجل المنافسة على لقب الدوري».
من جهته، يسعى فريق العاصمة إلى تحقيق فوزه الأول على يوفنتوس في الدوري منذ يناير (كانون الثاني) 2010، ويأمل في استغلال النقص الذي يعانيه منافسه، وتحديدا في خط الدفاع حيث يفتقد خدمات الثلاثي أندريا بارزالي وليوناردو بونوتشي وجورجو كييليني.
وعلى غرار يوفنتوس، انتفض روما بقوة منذ خسارته أمام أتالانتا برغامو في المرحلة الثالثة عشرة فحقق 3 انتصارات متتالية آخرها على ميلان 1 - صفر الاثنين الماضي.
ويدرك روما أهمية النقاط الثلاث أمام يوفنتوس، وبالتالي سيسعى إلى الفوز عليه لأضافته إلى قائمة ضحاياه من الكبار هذا الموسم، وهو ما أكده المهاجم الأرجنتيني دييغو بيروتي بقوله: «لقد فزنا على نابولي وإنترميلان وميلان، الفريق الذي يحقق هذه الانتصارات يستحق التتويج باللقب» في إشارة إلى رهان نادي العاصمة للظفر باللقب الرابع في تاريخه والأول منذ موسم 2000 - 2001.
لكن عندما يتعلق الأمر بالفوز على يوفنتوس النادي الأكثر تتويجا محليا في إيطاليا، 32 لقبا، فإن فريق العاصمة يخفق، إذ يعود فوزه الأخير على السيدة العجوز إلى 2011 في مسابقة الكأس.
ورشح مدرب روما السابق التشيكي زدينيك زيمان الذي أشرف على روما حتى 2013، قبل أن يسلم المهمة إلى الفرنسي رودي غارسيا الذي قاده إلى الوصافة موسمين متتاليين، يوفنتوس للفوز باللقب، وقال: «إنهم مرشحون بسبب ما قاموا به في سوق الانتقالات الصيفية. ولكن إذا نجح روما في كبح جماح يوفنتوس فإنه سيعطي أفكارا للفرق المنافسة».
ويترقب ميلان القمة بين يوفنتوس وروما لتعزيز موقعه في المركز الثالث واستعادة التوازن عقب الخسارة أمام روما.
ويخوض النادي مباراة سهلة نسبيا على أرضه أمام أتالانتا السادس يأمل في حصد نقاطها كاملة، لتشديد الخناق على المتصدر والمطارد المباشر كونه يلعب قبلهما بخمس ساعات.
ويمني ميلان النفس بفوز روما ليقلص الفارق عن يوفنتوس إلى 4 نقاط وينعش آماله في المنافسة على اللقب.
ويلعب اليوم أيضا إمبولي السابع عشر مع كالياري الرابع عشر.
ويتربص نابولي الرابع وشريكه لاتسيو (31 نقطة لكل منهما) لفرق المقدمة عندما يستضيفان تورينو الثامن وفيورنتينا السابع على التوالي غدا في ختام المرحلة في اختبارين لا يخلوان من صعوبة.
ويلعب الأحد أيضا ساسوولو الخامس عشر مع إنترميلان التاسع، وكييفو فيرونا الحادي عشر مع سمبدوريا الثاني عشر، وبيسكارا التاسع عشر قبل الأخير مع بولونيا السادس عشر، وأودينيزي الثالث عشر مع كروتوني الثامن عشر، وجنوا العاشر مع باليرمو الأخير.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.