رئيس الفلبين لأميركا: لا نحتاج إليكم واستعدوا لمغادرة بلادنا

بعد تعليق وكالة إغاثة أميركية قرارها بتمويل برامج لمكافحة الفقر

رئيس الفلبين لأميركا: لا نحتاج إليكم واستعدوا لمغادرة بلادنا
TT

رئيس الفلبين لأميركا: لا نحتاج إليكم واستعدوا لمغادرة بلادنا

رئيس الفلبين لأميركا: لا نحتاج إليكم واستعدوا لمغادرة بلادنا

قال الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي أمس إن على الولايات المتحدة الاستعداد لإلغاء اتفاق عسكري يسمح لواشنطن بنشر قواتها وعتادها العسكري لإجراء مناورات في البلاد.
وأضاف دوتيرتي أن الفلبين يمكنها الصمود «دون أموال أميركية»، وذلك بعد أن علقت وكالة إغاثة أميركية قرارها بتمويل برامج لمكافحة الفقر في البلاد.
وأوضح دوتيرتي في مؤتمر صحافي عقب عودته من زيارتين لكمبوديا وسنغافورة «لا نحتاج إليكم.. استعدوا للرحيل عن الفلبين. استعدوا للإلغاء الحتمي للاتفاق».
وتزامن هذا التصعيد مع دعوة خبيرة دولية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة الرئيس دوتيرتي لإعادة النظر في السماح لها بزيارة البلاد للتحقيق فيما تردد عن عمليات إعدام بلا محاكمة خلال الحرب التي يشنها البلد على المخدرات، ولكن بشروط تطلبها المنظمة الدولية لضمان استقلاليتها.
وقال وزير الخارجية الفلبيني بيرفكتو ياساي إن بلاده ألغت زيارة كان من المقرر أن تقوم بها أجنيس كالامارد، مقررة الأمم المتحدة الخاصة بأعمال القتل خارج إطار القضاء، العام المقبل للنظر في عدد القتلى المتزايد في الحرب على المخدرات. وأضاف أنه لا يمكن للأمم المتحدة السعي للتحقيق طالما أن المقررة الخاصة رفضت الشروط التي وضعتها الحكومة.
لكن كالامارد قالت في تصريح لوكالة الأنباء «رويترز» أمس إنها بعثت برسالة مكتوبة للحكومة الفلبينية تقول فيها إن شروطها، بما في ذلك مناظرة علنية مع دوتيرتي، تتعارض مع قواعد الأمم المتحدة إلى تحكم قيام خبرائها المستقلين بمثل هذه الزيارات.
واقترحت كالامارد عقد مؤتمر صحافي مشترك مع دوتيرتي بعد أن تطلع المسؤولين الفلبينيين على النتائج الأولية التي توصلت إليها في نهاية الزيارة.
ومنذ تولي دوتيرتي الرئاسة قالت الشرطة إن 2000 شخص قتلوا على يد أفرادها في عمليات لمكافحة المخدرات. وقد قال عضوان بمجلس الشيوخ الفلبيني إن دوتيرتي معرض لخطر مساءلته بعد إقراره بقتل مجرمين بنفسه عندما كان رئيس بلدية مدينة دافاو.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.