مصر تنفذ حكم الإعدام بحق عادل حبارة مرتكب «مذبحة رفح الثانية»

مصر تنفذ حكم الإعدام بحق عادل حبارة مرتكب «مذبحة رفح الثانية»
TT

مصر تنفذ حكم الإعدام بحق عادل حبارة مرتكب «مذبحة رفح الثانية»

مصر تنفذ حكم الإعدام بحق عادل حبارة مرتكب «مذبحة رفح الثانية»

نفذت السلطات المصرية، اليوم الخميس، حكم الإعدام شنقًا، بحق الإرهابي عادل حبارة، وذلك بعد تصديق رئيس الجمهورية على الحكم الصادر من محكمة النقض، بتأييد عقوبة إعدامه الصادرة من محكمة الجنايات، لإدانته بارتكاب «مذبحة رفح الثانية»، التي قتل فيها 25 مجندا في سيناء، في أغسطس (آب) 2013.
وقال مصدر أمني، في تصريح لوكالة «أنباء الشرق الأوسط» الرسمية، إن الأجهزة الأمنية قامت بنقل الإرهابي عادل حبارة صباح اليوم من محبسه بسجن شديد الحراسة «العقرب»، إلى سجن الاستئناف، وسط حراسة أمنية مشددة؛ حيث تم تأمين عملية نقله بمجموعات قتالية مسلحة.
وأضاف المصدر الأمني أنه تم إعدام حبارة شنقًا، بحضور ممثلين من النيابة العامة، ودار الإفتاء، والطب الشرعي، ومأمور سجن الاستئناف؛ وذلك بعد قيام مأمور السجن بقراءة منطوق الحكم البات بإعدامه، وتلقينه للشهادتين من قبل ممثل دار الإفتاء، مشيرًا إلى أنه جاري نقل الجثمان إلى مشرحة زينهم.
وكانت محكمة النقض قد قضت، السبت الماضي، برفض الطعن المقدم من دفاع الإرهابي عادل حبارة، وقررت تأييد حكم الإعدام شنقًا بحقه، في القضية المعروفة إعلاميا بـ«مذبحة رفح الثانية».
ويذكر أن عادل محمد إبراهيم، الشهير بـ«عادل حبارة»، يبلغ من العمر 40 عامًا، وولد في مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية (شمال القاهرة)، وانتقل إلى العريش عام 2005، ويُعد أحد أخطر العناصر الإرهابية في مصر، نظرًا لاتهامه في عشرات الجرائم الإرهابية، ومنها «مذبحة رفح الثانية» التي وقعت في 19 أغسطس عام 2013 وراح ضحيتها 25 مجندًا.
وقد نجحت قوات الشرطة في إلقاء القبض عليه في سبتمبر (أيلول) عام 2013 قبل أن يتمكن من تفجير نفسه في أحد الأسواق الشعبية بمدينة العريش، وتم نقله إلى منطقة سجون طرة، ثم بدأت محاكمته في عدد من القضايا المتورط فيها، ومن بينها قضايا قتل ضباط ومجندين في عمليات إرهابية متنوعة، والانضمام لتنظيم «داعش» الإرهابي والترويج لأعمال العنف.
وحاول عادل حبارة وآخرون في يوليو (تموز) عام 2014 الهروب أثناء ترحيله من أكاديمية الشرطة إلى منطقة سجون طرة بعد انتهاء أولى محاكماته، إلا أن يقظة قوات الشرطة أحبطت المحاولة، وتمكنت من ضبطه قبل الهروب، ووضعه تحت حراسة أمنية مشددة داخل سجن شديد الحراسة «العقرب».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».