موجز الاخبار

موجز الاخبار
TT

موجز الاخبار

موجز الاخبار

* البنتاغون: مقتل 3 قياديين من «داعش» ضالعين في اعتداءات خارجية
* واشنطن - «الشرق الأوسط»: أعلن البنتاغون أمس أن التحالف الدولي ضد «داعش» قتل 3 قياديين من التنظيم «ضالعين بشكل مباشر في اعتداءات خارج» سوريا؛ بينها هجمات باريس 2015، وفي تجنيد مقاتلين أجانب، وذلك في ضربة جوية نفذها في 4 ديسمبر (كانون الأول) في الرقة بسوريا.
وجاء في بيان للبنتاغون أن «اثنين من القياديين - صلاح قرماط وسامي جدو - ساعدا في الإعداد لاعتداءات 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 في باريس».
من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر أمس، أن قادة «التحالف الدولي» سيجتمعون غدا (الخميس) لتقييم الحرب على «داعش»، في ضوء معركة الموصل، ولمناقشة الخطوات المقبلة، في حين أرجأ الجيش العراقي عملياته في الجانب الأيسر من المدينة لـ«إعادة تنظيم صفوفه»، وواصلت قوات «الحشد الشعبي» تقدمها في المحور الغربي.
* حكومات غربية تدعو للتحقيق مع نائب الرئيس الأفغاني
* كابل - «الشرق الأوسط»: دعا حلفاء غربيون لأفغانستان، أمس، الحكومة الأفغانية للتحقيق في مزاعم بأن نائبًا للرئيس، هو عبد الرشيد دستم، ضالع في الاعتداء على منافس سياسي وخطفه الشهر الماضي. ودستم متهم بضرب منافس له هو أحمد إيتشي قبل أخذه بعيدا وحبسه. وكان دستم قياديا سابقا للمقاتلين في أفغانستان وله قاعدة ثابتة في شمال أفغانستان.
ونفى دستم في تدوينة على الإنترنت بعد الواقعة خطف إيتشي وقال إنه محتجز لدى الشرطة. ولم يرد مكتب دستم على الفور على طلب التعليق.
ومع ظهور أنباء أمس الثلاثاء حول الإفراج عن إيتشي، دعت وفود من الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي وحكومات أخرى، إلى تحقيق شامل في الواقعة.
وقالت السفارة الأميركية في بيان: «الاحتجاز غير القانوني والأنباء عن الاعتداء على السيد إيتشي على يد النائب الأول للرئيس يثير قلقا بالغا، ونرحب بتحرك الحكومة الأفغانية سريعا للتحقيق في هذه المزاعم».
ودعا الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا والنرويج أيضا إلى «تحقيق رسمي نزيه وشفاف» في التقارير بانتهاكات ومخالفات كبيرة لحقوق الإنسان.
وانضم دستم لحكومة الوحدة الوطنية الأفغانية في عام 2014 في محاولة من الرئيس أشرف عبد الغني لجذب تأييد دائرته الانتخابية التي يغلب عليها الأوزبك العرقيون، لكن المزاعم بانتهاكات سابقة لحقوق الإنسان كانت مصدر خلاف.
* الأمن الروسي يحبط 42 عملية إرهابية خلال عام
* موسكو - «الشرق الأوسط»: أعلن مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أن رجال الأمن أحبطوا في العام الحالي 42 عملية وهجمة إرهابية وهي قيد التخطيط والتحضير، وقتلوا 129 مسلحا إرهابيا.
وذكر أن هذه الهجمات كانت تستهدف منشآت نقل وأماكن تجمع للمواطنين في مدن موسكو وسان بطرسبورغ ويكاترينبورغ ونيجني نوفغورود.
وقال بورتنيكوف أمس في كلمة له خلال جلسة لجنة مكافحة الإرهاب الوطنية إن هذه النتيجة تحققت بفضل زيادة كفاءة الإجراءات الوقائية من جانب مختلف الهيئات الأمنية. ونوه بأن غالبية المخططين لهذه الهجمات من أبناء جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق.
وأشار رئيس المخابرات الروسية إلى أنه تمت مصادرة كمية كبيرة من الأسلحة، وقطع قنوات تهريبه إلى روسيا، وإغلاق وتدمير 48 مختبرا وورشة لتحضير العبوات الناسفة وإصلاح الأسلحة النارية الفردية.
وقامت الأجهزة الأمنية في عام 2016 بقطع ومنع حسابات مصرفية لأكثر من ألفي شخص في روسيا بسبب علاقاتهم بالإرهابيين وتمويله الإرهاب. ولم يسمح لـ86 شخصا بالسفر إلى خارج روسيا، وذلك بهدف منع مواطني روسيا من الانضمام إلى التنظيمات الإرهابية في الخارج.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.