رسالة لرئيسة الوزراء البريطانية تصل للعنوان الخطأ

تسلمها صاحب شقة مستأجرة في شمال لندن

رسالة لرئيسة الوزراء البريطانية تصل للعنوان الخطأ
TT

رسالة لرئيسة الوزراء البريطانية تصل للعنوان الخطأ

رسالة لرئيسة الوزراء البريطانية تصل للعنوان الخطأ

وصلت رسالة معنونة إلى رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى شقة مستأجرة في منطقة إزلينغتون في شمال لندن، بعد أن تم الخلط بين العنوانين. وكان البريطاني سام باس، 24 عاما، الذي يعمل مهندسا تكنولوجيا ويسكن في شقة مستأجرة رقم 10 دانبري استريد قد حصل على رسالة معنونة إلى رئيسة الوزراء البريطانية ماي أمام باب شقته، بعد أن أخطأ ساعي البريد في توصيل الرسالة إلى العنوان الصحيح، وهو 10 داوننغ ستريت الشهير في وسط لندن. وقال باس إن الكتابة على ظرف الرسالة كانت بخط يد غير واضح، ولكن الاسم لا يمكن الخطأ فيه، وهو اسم رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي.
وقال باس: «أنا أسكن في شقة مستأجرة، لذلك في كثير من الأحيان أحصل على الرسائل الموجهة إلى المستأجرين السابقين، لكن رسالة رئيسة الوزراء كانت مفاجأة لي، لأنها قطعت 3.5 ميل لتصل إلى هنا، وإن ماي لم تسكن في هذا العنوان قط».
وكان البريد الملكي البريطاني قد قدم اعتذارا، وقال إن الرسالة عادية وليست رسالة رسمية لرئيسة الوزراء.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.