موجز إرهاب

موجز إرهاب
TT

موجز إرهاب

موجز إرهاب

* زعيم «طالبان» يعزز موقعه بالحصول على دعم عضوين بارزين
* كابل - «الشرق الأوسط»: قالت حركة طالبان أمس، إن الملا هيبة الله أخونزاده عزز موقعه زعيما جديدا للحركة في أفغانستان بالحصول على تأييد عضوين بارزين بالحركة. وذكرت الحركة على موقعها على الإنترنت أن وزير داخلية «طالبان» السابق الملا عبد الرزاق أخوند، وكذلك الملا عبد الستار أخوند «تعهدا بالدعم الكامل لأخونزاده خلال اجتماع لعلماء (طالبان) في مكان لم يكشف عنه أمس».
وحل أخونزاده في مايو (أيار) محل زعيم طالبان السابق الملا محمد أختر منصور الذي قتلته طائرة أميركية من دون طيار.
ويأمل أعضاء الجماعة المتمردة في أن ينجح أخونزاده في لم شمل الفصائل المختلفة، ورأب الصدع الذي تلا اختيار منصور العام الماضي. وتكافح قوات الأمن الأفغانية في مواجهة النفوذ المتنامي لمقاتلي «طالبان» الذين يسيطرون - بحسب تقديرات - على مساحات من الأراضي أكبر من أي وقت مضى منذ الغزو الأميركي عام 2001.
*ألمانيا: ارتفاع عدد المتطرفين المسجونين إلى 155 شخصًا
* برلين- «الشرق الأوسط»: كشفت تقارير في ألمانيا عن حدوث ارتفاع ملحوظ في عدد المتشددين المحتجزين في سجون البلاد. وذكرت صحيفة «راينيشه بوست» الألمانية الصادرة أمس، استنادا إلى أبحاث لها، أن هناك في الوقت الراهن 155 متشددا ما بين مسجون يقضي عقوبة ومحبوس احتياطيا على ذمة قضية. وانتهت الصحيفة إلى هذه النتيجة بعد استقصاء أجرته بين وزارات العدل في كل الولايات الألمانية الستة عشرة. وكتبت الصحيفة أن عدد هؤلاء الأشخاص في العام الحالي يمثل ارتفاعا بنسبة نحو 30 في المائة مقارنة بالعام الماضي. وتابعت «راينشيه بوست» أن أغلب هؤلاء المتطرفين (51 شخصا) يقبع في سجون ولاية بافاريا، تليها ولاية برلين (35 شخصا) ثم ولاية شمال الراين فيستفاليا (34 شخصا). في المقابل، لفتت الصحيفة إلى خلو سجون خمس ولايات في الوقت الراهن من وجود نزلاء متطرفين، وهذه الولايات هي بريمن وسارلاند ومِكلنبورج - فوربومرن وتورينجن وسكسونيا.
* برلين تدعو إلى محاربة المتشددين في «الفضاء الإلكتروني»
* دبي - «الشرق الأوسط»: دعت وزيرة الدفاع الألمانية أورسولا فون دير ليين، أمام منتدى حول الأمن الإقليمي في المنامة أمس، إلى نقل الحرب ضد المتشددين إلى الفضاء الإلكتروني وإلى قطاع التعليم.
وقالت فون دير ليين: «(غوغل، وفيسبوك، ويوتيوب، وإنستغرام) وغيرها أصبحت منابر للمسلحين»، في إشارة إلى تطبيقات ومواقع التواصل الاجتماعي التي يستخدمها المتطرفون للترويج لأعمالهم.
ورأت الوزيرة الألمانية، في كلمتها أمام المنتدى السنوي الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، أن «الناس التي لا تملك آفاقا للمستقبل من السهل أن تصدق الوعود المغلوطة والأكاذيب».
ومن هذا المنطلق، اعتبرت أن المعركة «تتمحور حول الأمل، والوظائف»، مضيفة: «علينا أن نستكمل التحالف ضد الإرهاب بتحالف من أجل التعليم (..) فقط من خلال الحقيقة والمصداقية يمكننا أن نفكك أكاذيب المتطرفين». وخلصت الوزيرة التي تشارك بلادها في الحملة الدولية ضد تنظيم داعش إلى أنه «من أجل الانتصار بالحرب، علينا أن نسيطر على الإنترنت. لكن من أجل تحقيق السلام، علينا أن نوفر الأمل والآفاق». بدوره، اعتبر وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان أن الانتصار على المتطرفين لا يمكن أن يتحقق بالقتال وحده، داعيا في الوقت ذاته إلى التقيد بالقانون الدولي مهما كبر التهديد.
* اعتقال زعيم بارز بتنظيم القاعدة في أفغانستان
* خوجياني (ننجارهار) - «الشرق الأوسط»: اعتقلت الشرطة الأفغانية قائدا بارزا من تنظيم القاعدة، كان ينقل أموالا إلى المسلحين، خلال عملية بإقليم ننجارهار شرق أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس. وكانت وزارة الداخلية قد ذكرت أمس أنه تم اعتقال المشتبه به، خلال عملية خاصة في منطقة خوجياني ليلة الخميس الماضي. وذكرت وزارة الداخلية أن المشتبه به أصيب، خلال العملية واعتقلته قوات الأمن. وتابعت الوزارة أن المشتبه به من سكان باكستان وقتل مسلح آخر أيضا خلال العملية. ولم تعلن الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة على التقرير حتى الآن. يأتي ذلك بعد مقتل زعيم بارز من تنظيم القاعدة في أفغانستان، خلال غارة جوية شنتها القوات الأميركية بإقليم كونار شرق أفغانستان. وكان فاروق القحطاني، قد قتل في هجمات بطائرة من دون طيار في إقليم كونار في منتصف أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.



روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

TT

روته: يجب على «الناتو» تبني «عقلية الحرب» في ضوء الغزو الروسي لأوكرانيا

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، الخميس، تحذيراً قوياً بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية في حاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي، وقال إن الحلف يحتاج إلى التحول إلى «عقلية الحرب» في مواجهة العدوان المتزايد من روسيا والتهديدات الجديدة من الصين.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل: «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتحدّث روته في فعالية نظمها مركز بحثي في بروكسل تهدف إلى إطلاق نقاش حول الاستثمار العسكري.

جنود أميركيون من حلف «الناتو» في منطقة قريبة من أورزيسز في بولندا 13 أبريل 2017 (رويترز)

ويتعين على حلفاء «الناتو» استثمار ما لا يقل عن 2 في المائة من إجمالي ناتجهم المحلي في مجال الدفاع، لكن الأعضاء الأوروبيين وكندا لم يصلوا غالباً في الماضي إلى هذه النسبة.

وقد انتقدت الولايات المتحدة مراراً الحلفاء الذين لم يستثمروا بما يكفي، وهي قضية تم طرحها بشكل خاص خلال الإدارة الأولى للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب.

وأضاف روته أن الاقتصاد الروسي في «حالة حرب»، مشيراً إلى أنه في عام 2025، سيبلغ إجمالي الإنفاق العسكري 7 - 8 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد - وهو أعلى مستوى له منذ الحرب الباردة.

وبينما أشار روته إلى أن الإنفاق الدفاعي ارتفع عما كان عليه قبل 10 سنوات، عندما تحرك «الناتو» لأول مرة لزيادة الاستثمار بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم من طرف واحد، غير أنه قال إن الحلفاء ما زالوا ينفقون أقل مما كانوا ينفقونه خلال الحرب الباردة، رغم أن المخاطر التي يواجهها حلف شمال الأطلسي هي «بالقدر نفسه من الضخامة إن لم تكن أكبر» (من مرحلة الحرب الباردة). واعتبر أن النسبة الحالية من الإنفاق الدفاعي من الناتج المحلي الإجمالي والتي تبلغ 2 في المائة ليست كافية على الإطلاق.

خلال تحليق لمقاتلات تابعة للـ«ناتو» فوق رومانيا 11 يونيو 2024 (رويترز)

وذكر روته أنه خلال الحرب الباردة مع الاتحاد السوفياتي، أنفق الأوروبيون أكثر من 3 في المائة من ناتجهم المحلي الإجمالي على الدفاع، غير أنه رفض اقتراح هذا الرقم هدفاً جديداً.

وسلَّط روته الضوء على الإنفاق الحكومي الأوروبي الحالي على معاشات التقاعد وأنظمة الرعاية الصحية وخدمات الرعاية الاجتماعية مصدراً محتملاً للتمويل.

واستطرد: «نحن في حاجة إلى جزء صغير من هذه الأموال لجعل دفاعاتنا أقوى بكثير، وللحفاظ على أسلوب حياتنا».