مطالبات مدنية بإدانة أممية لانتهاكات الانقلاب

طالبت المنظمات الحقوقية والمجتمعية المحلية، منظمة الأمم المتحدة والمنظمات والهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان، بإدانة واستنكار الانتهاكات التي تمارسها ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية بحق أبناء الشعب منذ انقلابها على الشرعية الدستورية.
وشددت المنظمات في الندوة الحوارية التي نظمتها أمس، في العاصمة المؤقتة عدن، وزارة حقوق الإنسان بعنوان «أي حق للإنسان اليمني لم ينتهك في ظل الانقلاب» بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، على ضرورة الضغط على الميليشيات الانقلابية من أجل الإفراج عن كل المعتقلين العسكريين والسياسيين والنشطاء والمدنيين الذين جرى احتجازهم على الانقلاب.. مؤكدين على الهيئات الدولية المعنية بحقوق الإنسان ضرورة القيام بواجبهم الإنساني تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من انتهاكات مستمرة من قبل تلك الميليشيات.
وفي افتتاح الندوة، أكد وزير الثقافة اليمني مروان دماج أن الطرف الانقلابي الذي دفع البلاد نحو حرب كان يمكن تجنبها هو من يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الحرب، وعن نتائجها، وعن كل ما يحصل فيها من انتهاكات. مشيرًا إلى أن اليمن يحظى باستثناء وحيد عن الحروب التي تشهدها المنطقة يتمثل في أن لديها رؤية للمستقبل تتمثل بمخرجات الحوار الوطني الذي استطاعت الخروج به قبل أن يقرر الطرف الانقلابي الاندفاع نحو الحرب.