قراصنة كومبيوتر يسرقون عشرات آلاف اليوروهات

من شركة طيران يملكها نيكي لاودا

قراصنة كومبيوتر يسرقون عشرات آلاف اليوروهات
TT

قراصنة كومبيوتر يسرقون عشرات آلاف اليوروهات

قراصنة كومبيوتر يسرقون عشرات آلاف اليوروهات

كشفت تقارير صحافية في النمسا، أن قراصنة إنترنت تمكنوا من خلال هجمات إلكترونية من سرقة عشرات آلاف اليوروهات، من شركة طيران نمساوية مملوكة لأسطورة مسابقات «فورمولا1»، نيكي لاودا.
وذكرت صحيفة «كورير» النمساوية الصادرة أمس السبت، استنادا إلى لاودا، أن الجناة الذين يحتمل أن يكونوا في الصين أو تركيا أو روسيا، اخترقوا نظام تكنولوجيا المعلومات للشركة (لاودا موشن) وزورا حسابات.
وتابعت الصحيفة، نقلا عن البطل الفائز ببطولة «فورمولا1» ثلاث مرات، أن الجناة «اخترقوا نظامنا وتجسسوا علينا، وفي اللحظة التي تم فيها إرسال فواتير إلى العملاء، تمت إعادة إرسال فاتورة ثانية برقم حساب غريب بملحوظة تقول إن (لاودا موشن) غيرت هذا الحساب».
بذلك، تم تحويل 35 ألف يورو إلى حساب الهاكرز في إسطنبول، وتم سحب هذه الأموال بشكل سريع، فيما تم تحويل 38 ألف يورو أخرى إلى حساب في مصرف بآيرلندا. وقالت الصحيفة إن شركة «لاودا موشن» شكت لدى هيئة الرقابة على المصرف لاستعادة هذه الأموال. واستطردت الصحيفة أن الشركة استطاعت وقف تحويل مبلغ ثالث.
يذكر أن الخدمات التي تقدمها «لاودا موشن» تتضمن رحلات تجارية لرجال الأعمال، كما أنها تقوم بأعمال الصيانة للطائرات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.