مرشح ترامب للبيئة يثير حفيظة خصومه

اختيار رئيسة سابقة لمؤسسة مصارعة لقيادة إدارة المشاريع الصغيرة

عمال بناء يعدون الساحة خارج الكونغرس لحفل تسليم الرئاسة لدونالد ترامب الشهر المقبل (رويترز)
عمال بناء يعدون الساحة خارج الكونغرس لحفل تسليم الرئاسة لدونالد ترامب الشهر المقبل (رويترز)
TT

مرشح ترامب للبيئة يثير حفيظة خصومه

عمال بناء يعدون الساحة خارج الكونغرس لحفل تسليم الرئاسة لدونالد ترامب الشهر المقبل (رويترز)
عمال بناء يعدون الساحة خارج الكونغرس لحفل تسليم الرئاسة لدونالد ترامب الشهر المقبل (رويترز)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أمس عن ترشيحه سكوت برويت، المناهض لجهود مكافحة الاحتباس الحراري، على رأس وكالة حماية البيئة.
وقال ترامب في بيان الترشيح «لفترة طويلة أنفقت وكالة حماية البيئة أموال دافعي الضرائب على أجندة مناهضة للطاقة خارجة عن السيطرة دمرت ملايين الوظائف وقوضت كذلك جهود مزارعينا الموثوق بهم والكثير من المصالح والصناعات الأخرى في كل جوانبها».
وأضاف أن برويت «سيعكس هذا التوجه، وسيعيد وكالة حماية البيئة إلى مهمتها الأساسية وهي الحفاظ على هوائنا ومائنا نظيفين وآمنين».
وأثار هذا الاختيار غضب خصوم ترامب الذين أشاروا إلى أن برويت ليس من أنصار البيئة على الإطلاق، مشيرين إلى أنه أمضى معظم وقته أثناء توليه منصب النائب العام لولاية أوكلاهوما في التصدي لأنشطة الوكالة التي رشحه ترامب لرئاستها.
من جهة أخرى، عين الرئيس المنتخب أمس ليندا ماكمان الرئيسة التنفيذية السابقة لمؤسسة «دبليو دبليو إي» المعنية بالترفيه الرياضي وخصوصًا مصارعة المحترفين، لتتولى قيادة إدارة المشاريع الصغيرة الأميركية في إدارته المرتقبة.
وقال ترامب إن ماكمان ستساعده في خلق فرص عمل جديدة وإلغاء «اللوائح المرهقة التي تضر عمال الطبقة الوسطى والمشاريع الصغيرة».
وأثنى ترامب على ماكمان بوصفها رائدة في العمل النسائي وأنها تمكنت من تطوير مؤسسة «دبليو دبليو إي» من شركة قوامها 13 فردا إلى شركة يعمل بها 800 موظف.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.