خالد الزيد: خبرتي ستقودني لعضوية اتحاد الكرة

قال إنه لا بد من التركيز على دعم الفئات السنية

خالد الزيد («الشرق الأوسط»)
خالد الزيد («الشرق الأوسط»)
TT

خالد الزيد: خبرتي ستقودني لعضوية اتحاد الكرة

خالد الزيد («الشرق الأوسط»)
خالد الزيد («الشرق الأوسط»)

أكد اللواء خالد الزيد، نجم الشباب السابق وعضو مجلس إدارة الاتحاد السعودي لكرة القدم الحالي والمرشح لعضوية الاتحاد الجديد، أن خبرته تخوله الترشح لعضوية مجلس إدارة الاتحاد، مشيرا إلى أنه اكتسب كثيرا من الخبرات والإمكانات التي تساعده على خدمة رياضة الوطن.
وقال الزيد في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «لا بد لأي مرشح من أن يكون قريبا من واقع العمل في الجوانب التي تتعلق بالرياضة وبنسبة لا تقل عن 85 - 95 في المائة، إذا تحدثنا عن الخبرات الموجودة في الاتحاد السابق، نجد أنهم قدموا أنفسهم بشكل ممتاز، خصوصا إذا عرفنا أن المنظومة لا ترتبط بالأشخاص وإنما بالأعمال والجهود التي بذلت في الفترة الماضية».
وتابع: «المنافسة على الترشح لعضوية مجلس الإدارة، وتنافس 13 عضوا، أعتقد أنها ظاهرة صحية، خصوصا أن المرشحين لعضوية مجلس الإدارة يملكون الخبرات والإمكانات في الجانب الإداري من خلال عملهم المرتبط بالأندية، وحقيقة يستحقون الترشح للمجلس الجديد، وكما هو معروف فإن الأندية مطلب أساسي، لأن المرشح عادة سبق أن عمل إداريا أو لاعبا أو مدربا».
وأضاف: «لا بد من الاطلاع على منجزات بعض الأندية التي كانت تلعب في القاع، وكيف نجحت في اللعب بدوري المحترفين؛ حيث يملك إداريوها الخبرة والفكر القيادي، وكما ذكرت، فإن وجود الخبرات مطلب كبير».
وواصل: «في الاتحاد السابق ظهر كثير من النتائج، ولا نزال ننتظر مزيدا منها، وكان هدفنا تطوير الفئات السنية الذي كان مطلب جميع الأندية؛ حيث عملنا على توسيع القاعدة، وهذا عمل مهم، لأن مهمتنا لا ترتبط بالنتائج فقط، وأعتقد من خلال النتائج التي ظهرت خلال فترة عملنا في بداية المجلس السابق، أنها تعد مرضية، خصوصا ما يتعلق بالأكاديميات الخاصة، بعد أن دخلت حيز النور، وكنا نعتقد أنه حلم، ولكن أصبح حقيقة من خلال وجود أكثر من مائتي أكاديمية، ونعمل على زيادتها للوصول إلى 262 أكاديمية، ومن خلال مشاركة 4500 لاعب».
وأضاف: «هذا العمل يمنحك الاستثمار ومنح فرص للعمل في الجانب الإداري والفني، ولكن لا بد من وجود معايير مقننة من خلال الإجراءات من أجل الارتقاء بهذا العمل، وكل عمل يبدأ بخطوة من ألف خطوة، ونحن حاليا ننتظر عملا جبارا من خلال تجربة المراكز؛ حيث بدأنا في معهد العاصمة النموذجي بالتعاون مع وزارة التعليم، وهذا يعد عملا احترافيا بالفترة الصباحية، وسوف يعمم بعد التأكد من استكمال جميع الجوانب وتلافي السلبيات، حتى يتم استكماله في بقية مناطق المملكة». وقال الزيد: «كما ذكرت؛ ستمنح فرص للتدريب في مثل هذه الأكاديميات، مع وجود خبرة من المدربين الوطنيين، وحاليا تقوم اللجنة الفنية باتحاد الكرة بعمل جبار، وشاهدنا كثيرا من الأعمال على مستوى الاتحاد الآسيوي الذي أشاد بها، ونحن وعدنا بأن عام 2022 سيكون للفئات السنية، وسيكتمل برنامجنا من حيث الأهداف التي ذكرناها عام 2013 مع بداية الاتحاد الحالي، وهذا ما تحقق ولله الحمد؛ حيث توجد نخبة من الفئات السنية تملك الثقافات والمواهب، وسنواصل صقلها وإلحاقها ودمجها في البطولات الإقليمية والآسيوية والدولية والأولمبية، وشاهدنا كثيرا من المهرجانات التي قدمتها المملكة، وبالتحديد في محافظة جدة؛ حيث حصلنا على المركز الأول في عامي 2014 و2015 على مستوى فئة البراعم للمهرجان الآسيوي، وهذا يؤكد أن العمل الذي نقوم به سيواصل النجاح».
وذكر الزيد أن ترشيحه لعضوية مجلس الإدارة للمرة الثانية على التوالي من أجل استمرارية العمل والبرامج، «لأن العمل المؤسساتي لا يرتبط بالأشخاص وتثبيتها في هذه الفترة، وكذلك نزولا عند رغبة المسؤولين الرياضيين، وكثير من رؤساء الأندية طالبونا بالاستمرارية في ظل النجاحات والنتائج التي حصلت في المراحل الماضية، وهذا وعد بأن نكون في خدمة الوطن وخدمة ولاة الأمر من جانب رياضة كرة القدم، وسنستمر بإذن الله في ما يكون في مصلحة شباب هذا الوطن، خصوصا الفئات السنية».
وختم بالقول: «لا يرتبط هذا بالأشخاص، وإنما مرتبط بالعمل المؤسساتي، وكل شخص ارتبط اسمه بالرياضة يسعى إلى خدمة وطنه وخدمة الرياضة بشكل خاص، وكثير من رؤساء الأندية طلبوا منا الاستمرار في المهمة».



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.