هيئة الإحصاء: 4220 مباراة جرت في عام 2015

منطقة الرياض تتقدم في عدد الأندية.. والشرقية ثانية بـ34

من إحدى مباريات الدوري السعودي (تصوير: محمد المانع)
من إحدى مباريات الدوري السعودي (تصوير: محمد المانع)
TT

هيئة الإحصاء: 4220 مباراة جرت في عام 2015

من إحدى مباريات الدوري السعودي (تصوير: محمد المانع)
من إحدى مباريات الدوري السعودي (تصوير: محمد المانع)

أصدرت الهيئة العامة للإحصاء السعودية، أمس، مؤشر أعداد الاتحادات الرياضية والأندية والملاعب والمباريات والفرق الرياضية للأعوام من 2011 إلى 2015 مصنفة حسب المناطق الإدارية السعودية وما تمتلكه من اتحادات رياضية وأندية رياضية عامة وخاصة بذوي الإعاقة والصم، كما يوضح المؤشر أعداد المباريات لكل أنواع الألعاب الفردية والجماعية وأعداد الملاعب لكل أنواع الألعاب، يشمل الصالات المغلقة، وأخيرًا عدد الفرق الرياضية.
وأوضح المؤشر الصادر من الهيئة العامة للإحصاء أن أعداد الاتحادات الرياضية في السعودية ارتفع منذ عام 2011 من 30 اتحادا ليصل إلى 35 اتحادا بنهاية عام 2015. في حين بلغ عدد الأندية الرياضية وأندية ذوي الإعاقة 188 ناديا مقابل 1125 فريقا رياضيا، حيث أقيمت في الملاعب الرياضية المغلقة والمفتوحة، الفردية والجماعية، 4220 مباراة، وذلك في 387 ملعبا.
وحازت منطقة الرياض على أعلى الأعداد في نتائج المؤشر؛ إذ بلغ عدد الاتحادات الرياضية 35 اتحادا لعام 2015، وبلغ عدد الأندية الرياضية للعام نفسه 47 ناديا، وأقيمت في منطقة الرياض 722 مباراة لكل أنواع الألعاب الفردية والجماعية، في حين بلغ عدد الملاعب لكل أنواع الألعاب 99 ملعبا، في الوقت الذي بلغ فيه أعداد الفرق الرياضية 285 فريقا.
وبحسب الهيئة، فإن عدد الحكام الدوليين المنتمين لـ35 اتحادا رياضيا سعوديا بلغ 304 حكام، بينما بلغ عدد حكام الدرجة الأولى في كل الاتحادات 1254 حكما مقابل 486 حكمَ درجة ثانية، و1115 حكمَ درجة ثالثة، و125 حكما مستجدا بنهاية عام 2015 ليكون المجموع 3284 حكما في الفئات كافة.
وعلى صعيد عدد اللاعبين في المنافسات الرياضية السعودية في كل الألعاب المسجلين في الاتحادات الـ35 حتى نهاية 2015 فقد بلغ عددهم 77605 لاعبين، ويبدو الاتحاد السعودي للتنس الأكثر بـ18 ألف لاعب في الفترة ما بين 2011 وحتى 2015 مقابل 12513 لاعبا ينتمي للاتحاد السعودي لكرة القدم، وفيما يخص عدد المدربين فبلغ عددهم في جميع الألعاب بحسب الإحصائية ذاتها 1930 مدربا، بينهم 1310 مدربين في لعبة كرة القدم، وينافسه في ذلك المدربون في لعبة التنس بعدد 190 مدربا و120 مدربا ينتمون لكرة الطائرة.
ولم تحتسب الإحصائية الخاصة بالهيئة عدد الأندية التي تم استحداثها قبل نحو عام، التي بلغت 17 ناديا رياضيا، إذ اكتفت بالأندية حتى نهاية عام 2015 وبلغت 153 ناديا رياضيا وتصدرت منطقة الرياض عدد الأندية الأكثر برصيد 41 ناديا مقابل 34 ناديا رياضيا في المنطقة الشرقية، فيما تفوقت منطقة القصيم بعدد أنديتها البالغ 14 ناديا مقابل 12 ناديا لمنطقة مكة المكرمة، فيما حظيت منطقة عسير بـ10 أندية رياضية مقابل 9 أندية لمنطقة حائل، وتوزعت 6 أندية على منطقة المدينة المنورة ومثلها في تبوك ومثلها في جازان مقابل خمسة أندية في الجوف و4 أندية لمنطقة الباحة مقابل 3 أندية لمنطقة الحدود الشمالية ومثلها لمنطقة نجران.
وقالت الهيئة في مؤشرها المنشور في البوابة الإلكترونية إن الإحصاءات الرياضية تعتبر أحد أهم المؤشرات الثقافية المطلوبة على المستوى الدولي والإقليمي والمحلي، وقد شرعت الهيئة في جمع البيانات المتعلقة بالرياضة من مصدرها الرسمي، وأوضحت أن المؤشر يقدم التغير الحاصل في الإقبال على الأندية الرياضية وعدد الاتحادات والتطور في الملاعب الرياضية وعدد الفرق خلال الخمس سنوات الماضية.
الجدير بذكره أن إطلاق مؤشر أعداد الاتحادات الرياضية والنوادي والملاعب والمباريات والفرق الرياضة من الهيئة العامة للإحصاء يأتي في إطار دعم التنمية الوطنية التي أعلنت الهيئة في وقت سابق عبر إطلاق أكثر من 45 منتجا إحصائيا مرحلة أولى للمنتجات الجديدة شملتْ إحصاءات اقتصادية، واجتماعية، وسكانية، وإحصاءات العمرة، وأخرى لسوق العمل، إضافة إلى إحصاءات تتعلق بالطاقة، والمعرفة، والبيئة، والثقافة، والرياضة، والترفيه، وإحصاءات خاصة بالأمن والسلامة.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».