أكبر مجسم من الزهور يسجل رقمًا قياسيًا لدبي في موسوعة غينيس

نفذ على شكل طائرة «إيرباص إيه 380»

مجسم من الزهور لطائرة الإيرباص في حديقة بدبي يدخل موسوعة غينيس («الشرق الأوسط»)
مجسم من الزهور لطائرة الإيرباص في حديقة بدبي يدخل موسوعة غينيس («الشرق الأوسط»)
TT

أكبر مجسم من الزهور يسجل رقمًا قياسيًا لدبي في موسوعة غينيس

مجسم من الزهور لطائرة الإيرباص في حديقة بدبي يدخل موسوعة غينيس («الشرق الأوسط»)
مجسم من الزهور لطائرة الإيرباص في حديقة بدبي يدخل موسوعة غينيس («الشرق الأوسط»)

سجلت دبي رقمًا قياسيًا جديدًا بإعلانها دخول حديقة دبي للزهور «دبي ميراكل غاردن» موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية، وذلك بعد تصنيف أكبر مجسم من الزهور في العالم، يحاكي مجسمًا لطائرة الإمارات «إيرباص إيه 380»، الذي استغرق تصميمه وتنفيذه 180 يومًا، بما يزيد على 144 ألف ساعة عمل، بمشاركة 200 شخص ما بين مهندس وعامل وموظف متخصص.
ويبلغ ارتفاع المجسم الذي نفذته الحديقة نحو 24 مترًا، واستخدم في تأسيسه 300 طن حديد، و50 طن إسمنت، ليتحمل 90 طنًا من الزهور التي استغرق نموها 4 أشهر داخل مشاتل «دبي ميراكل جاردن» المتخصصة، كما بلغ عدد الزهور المستخدمة في تغطية المجسم أكثر من 500 ألف زهرة، منها 900 زهرة استخدمت فقط لتشكيل شعار طيران الإمارات.
وبحسب بيان صادر، أمس، تسلم المهندس عبد الناصر رحال، المدير التنفيذي مصمم «دبي ميراكل جاردن»، شهادة الرقم القياسي الجديد من لجنة المحكمين الدوليين في الموسوعة العالمية «غينيس»، وذلك خلال احتفالية خاصة أقامتها «دبي ميراكل جاردن»، في الثاني من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بالتزامن مع احتفالات الدولة بيومها الوطني الخامس والأربعين.
وتعدُّ «دبي ميراكل غاردن» أكبر حديقة زهور في العالم، بمساحة إجمالية تصل إلى 72 ألف متر مربع، إذ تنتشر بين أرجائها وممراتها مجموعة من التصاميم المزينة بتشكيلات من ألوان الزهور والورود والنباتات بأكثر من 60 لونًا مختلفًا، كما تضم الحديقة ما يزيد على 45 مليون زهرة تنتمي أغلبها إلى أنواع لم يسبق أن تمت زراعتها في منطقة الخليج من قبل، لتصبح بذلك أحد أبرز الأماكن التي يحرص آلاف الزوار من أهل الإمارات والمقيمين والسائحين على زيارتها للاستمتاع باللوحات الطبيعية المنتشرة داخل الحديقة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.