مراكز الاقتراع تفتح أبوابها لاختيار خلف لكريموف في أوزبكستان

مراكز الاقتراع تفتح أبوابها لاختيار خلف لكريموف في أوزبكستان
TT

مراكز الاقتراع تفتح أبوابها لاختيار خلف لكريموف في أوزبكستان

مراكز الاقتراع تفتح أبوابها لاختيار خلف لكريموف في أوزبكستان

فتحت مراكز الاقتراع أبوابها، اليوم (الأحد)، في أوزبكستان لاختيار خلف للرئيس إسلام كريموف، الذي توفي قبل 3 أشهر وقاد البلاد بقبضة من حديد على مدى ربع قرن.
ويعتبر مرشح الحزب «الديمقراطي الليبرالي» شوكت ميرزييوف (59 عامًا)، الذي عين رئيسًا بالوكالة بعد أيام من وفاة كريموف (78 عامًا) في سبتمبر (أيلول) الماضي جراء نزيف دماغي، المرشح الأوفر حظًا للفوز بولاية رئاسية من خمس سنوات.
ويتنافس مع ختم جان كتمانوف من الحزب «الديمقراطي الشعبي» وسارفار أتاموراتوف من حزب «النهضة الوطنية الديمقراطية» وناريمان عوماروف من حزب «العدالة» الاشتراكي الديمقراطي.
وفتح نحو 9300 مركز اقتراع أبوابه في هذا البلد الواقع في منطقة آسيا الوسطى ويسكنه نحو 30 مليون نسمة، وفرضت وزارة الداخلية إجراءات أمنية مشددة، فيما نشرت وحدات شرطة إضافية في كل أنحاء البلاد.
حكم كريموف أوزبكستان منذ 1989، عندما عيّن سكرتيرًا أول للحزب «الشيوعي» خلال الحقبة السوفياتية، وبعد استقلال أوزبكستان انتخب رئيسًا في 1991.
اتبع كريموف سياسة خارجية مستقلة، ولم يصبح مواليًا لأميركا أو ورقة بيدها، حتى إنه طرد القاعدة العسكرية الأميركية من أراضي بلاده، وفي الوقت ذاته، فضل البقاء خارج التجمعات التي ضمت جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، إذ انسحبت أوزبكستان من منظمة معاهدة الأمن الجماعي، ولم تنضم إلى الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، إلا أنه اعتبر على الدوام روسيا دولة صديقة.
لكن روسيا صرحت بعد وفاة كريموف بأن البلاد «قد تصبح أكثر استقرارًا بوفاته»، في وقت أيقظت فيه وفاة كريموف مخاوف من تهديد المتطرفين دول ما بعد الشيوعية، على رغم مرور قرابة ربع قرن على انهيار الاتحاد السوفياتي، واستقلال الدول التي كانت تحت عباءته، لا تزال تلك الدول تتعثر في خطاها البديلة، بعد الحقبة السوفياتية الطويلة، التي شكلت معظم تاريخها في العصر الحديث.
وبعد غياب الاتحاد السوفياتي واستقلال جمهوريات آسيا الوسطى (كازاخستان وأوزباكستان وقيرغيزستان وتركمانستان وطاجيكستان)، بدأت الصين تواجه مشكلة حركة تركستان الشرقية، والخطر الذي شكله الإيغور الموجودون في جمهوريات آسيا الوسطى الناطقة باللغة التركية، وهذا التخوّف أدى في حينها إلى تشكيل منظمة «شنغهاي» (الصين، روسيا، طاجيكستان، قيرغيزستان، كازاخستان)، لتعزيز الأمن في مناطقها الحدودية.



روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
TT

روته: يجب تعزيز دفاعات حلف «الناتو» لمنع الحرب على أراضيه

صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)
صورة التُقطت 4 ديسمبر 2024 في بروكسل ببلجيكا تظهر الأمين العام لحلف «الناتو» مارك روته خلال مؤتمر صحافي (د.ب.أ)

وجّه الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم (الخميس)، تحذيرا قويا بشأن ضرورة «زيادة» الإنفاق الدفاعي، قائلاً إن الدول الأوروبية بحاجة إلى بذل مزيد من الجهود «لمنع الحرب الكبرى التالية» مع تنامي التهديد الروسي.

وقال روته في كلمة ألقاها في بروكسل «نحن لسنا مستعدين لما ينتظرنا خلال أربع أو خمس سنوات»، مضيفاً: «الخطر يتجه نحونا بسرعة كبيرة»، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».