«الشبكات الذكية» ينطلق الثلاثاء في جدة برعاية الفالح

تعزيزا لـ«رؤية 2030» وأهدافها

يرعى وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي المهندس خالد الفالح الثلاثاء المقبل افتتاح فعاليات مؤتمر «الشبكات الكهربائية الذكية 2016» في جدة، ولمدة ثلاثة أيام، تحت شعار «الطاقة ومشاركة القطاع الخاص في ظل الرؤية 2030».
وينطلق المؤتمر بمشاركة محافظ هيئة تنظيم الكهرباء والإنتاج المزدوج بالمملكة الدكتور عبد الله بن محمد الشهري، وجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، ونخبة من المتحدثين وصُنّاع القرار في صناعة الكهرباء.
وأشار رئيس اللجنة المنظمة لمؤتمر الشبكات الكهربائية الذكية المهندس بندر علاف، إلى أن المؤتمر الذي يستمر ثلاثة أيام أحد أهم المؤتمرات المتخصصة في مجال الشبكات، حيث يأتي في هذه النسخة مُعززًا لرؤية المملكة 2030 للحفاظ على الطاقة واستهلاك الوقود والحفاظ على البيئة، من خلال دعم القطاع الخاص للمساهمة في ابتكار حلول جديدة حول إنتاج الطاقة ونقلها وتوزيعها، والتركيز على نتائج استخدام التطبيقات الكهربائية الذكية في الشبكات، مشيرًا إلى أن المؤتمر سيركز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص لرسم خطة مستقبلية تتماشى مع توجهات القيادة في الحفاظ على الطاقة الكهربائية، وما يترتب عليها من خفض التلوث الناجم عن استخدام الوسائل التقليدية في الإنتاج.
وعد علاف المؤتمر فرصة للمختصين في صناعة الكهرباء والباحثين والأكاديميين على المستوى المحلي والإقليمي والدولي لمناقشة دور القطاع الخاص في الإنتاج المستقل للكهرباء وبحث الاستغلال الأمثل لمصادر الطاقة المتجددة المتمثلة في الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح، والمساقط المائية، وتطوير الشبكات الكهربائية من خلال الأنظمة الذكية المتقدمة لتعزيز منظومة الكهرباء في المملكة مما يسهم في مجابهة الطلب المتنامي على الطاقة الكهربائية وخفض الانبعاثات الكربونية الناتجة من محطات توليد الكهرباء.
ولفت المهندس علاف النظر إلى أن أجندة المؤتمر تشمل عِدة أوراق عمل وحلقات نقاش، وورش عمل متخصصة من عدة دول حول العالم للاطلاع على خبراتهم في هذا القطاع الحيوي مما يعود بالنفع على صناعة الكهرباء بالمملكة، بالإضافة إلى عقد جلسة خاصة للسيدات لمناقشة دور المرأة في مجال صناعة الكهرباء، مُفيدًا أنه سيُقام على هامش المؤتمر معرضًا متخصصًا لكبار الشركات المحلية والدولية لعرض آخر المستجدات في مجال الشبكات الكهربائية الذكية.