كشف الرئيس الأميركي باراك أوباما عن بعض ملامح خطته المستقبلية، بعد خروجه من البيت الأبيض أواخر شهر يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال أوباما، في حديث له مع مجلة رولينغ ستونز: «سوف أنام لعدة أسابيع بعد خروجي من البيت الأبيض، كما أنني سآخذ زوجتي ميشيل لإجازة مستحقة، وسوف أقضي سنتي الأولى بعد الرئاسة في تأليف كتاب».
وأضاف أوباما: «كما أنني سأقوم بتنظيم مركزي الرئاسي الذي سيركز تحديدًا على كيفية تدريب الجيل الجديد على مهارات القيادة، وكيفية الاستفادة من التكنولوجيا ووسائل الإعلام الجديد، حتى نتمكن من تقديم مركز مقنع يخدم البلاد يطلع عليه الجميع، وسيضم المركز عددًا من القضايا التي نراها مهمة، منها التغير المناخي، وعدم المساواة الاقتصادية».
وأكد أوباما على أنه سيظل ناشطًا سياسيًا اجتماعيًا، وقال: «سوف أواصل العمل بنشاط، من خلال التصدي لبعض القضايا الهامة، كما أن زوجتي ميشيل نشيطة أيضًا، حيث سنركز على العمل على الشيء الوحيد الذي جعلنا نأتي إلى البيت الأبيض، الأمر الذي نؤمن به، وهو العمل مع الناس على أرض الواقع الذي من شأنه إحداث التغيير».
وحول ما إذا كانت زوجته ستترشح لمنصب الرئاسة مستقبلاً، قال أوباما: «ميشيل امرأة موهوبة، لديها قاعدة شعبية كبيرة، ولكنها لن تترشح للرئاسة إطلاقًا».
وأشار الرئيس الأميركي إلى أن سماع هتاف الناس باسم الولايات المتحدة الأميركية، بعد إعلانه مقتل زعيم «القاعدة» أسامه بن لادن، من أفضل اللحظات التي حدثت في الثماني سنوات الأخيرة، وقال: «كان هناك لحظات مميزة كثيرة خلال فترتي الرئاسية، ومنها سماع الناس يهتفون باسم أميركا بعد القضاء على بن لادن، ومن تلك اللحظات أيضًا عندما خرجنا في شرفة ترومان بالبيت الأبيض، بعد الموافقة على تمرير قانون أوباما للرعاية الصحية».
وأكد أوباما على أنه سيفتقد فريقه من موظفي البيت الأبيض كثيرًا، وقال: «أعتقد أن أكثر شيء سأفتقد إليه بعد مغادرتي هو طاقم العمل الشاب الذي بنيناه هنا، وأنا سعيد بأنني لازلت أعمل معهم للفترة القصيرة المتبقية لي في البيت الأبيض».
ومن جانب آخر، أعيد انتخاب النائبة نانسي بيلوسي زعيمة للديمقراطيين في مجلس النواب الأميركي، أمس (الأربعاء)، رغم تحد من عضو بالكونغرس قال إن الحزب بحاجة لقيادة جديدة، بعد الأداء المخيب للآمال في وقت سابق هذا الشهر.
وقال مساعدون إن بيلوسي، 76 عامًا، وهي نائبة من كاليفورنيا وعضو بالكونغرس لثلاثين عامًا، بينهم 14 خلف دفة قيادة الحزب في المجلس، هزمت تيم ريان، 43 عامًا، وهو نائب من منطقة يانجستاون في شمال شرقي أوهايو، بواقع 134 صوتًا مقابل 63 صوتًا.
واحتفظ الجمهوريون بأغلبيتهم في مجلسي النواب والشيوخ، في انتخابات الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني).
أوباما: سوف أنام لأسابيع.. وميشيل لن تترشح للرئاسة
إعادة انتخاب نانسي بيلوسي زعيمة للديمقراطيني
أوباما: سوف أنام لأسابيع.. وميشيل لن تترشح للرئاسة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة