ولي العهد السعودي: الأمن الخليجي مستهدف من دول معروفة

وزراء داخلية الخليج بحثوا في الرياض محاربة الإرهاب

جانب من اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)
جانب من اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)
TT

ولي العهد السعودي: الأمن الخليجي مستهدف من دول معروفة

جانب من اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)
جانب من اجتماع وزراء الداخلية الخليجيين في الرياض أمس (تصوير: أحمد يسري)

كشف الأمير محمد بن نايف، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية السعودي, عن وجود «دول ومنظمات معروفة» تستهدف الأمن والعمق الاستراتيجي الخليجي. وأضاف «ندرك غاياتها وتوجهاتها، وقادرون بحول الله وقوته على درء مخاطرها والمحافظة على أمن دولنا وشعوبنا».
وأوضح ولي العهد السعودي في كلمته التي ألقاها في افتتاح الاجتماع الـ35 لوزراء الداخلية الخليجيين الذي عقد في الرياض أمس وبحث تطوير كفاءة الأجهزة الأمنية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية على محاربة الإرهاب، أنه {مهما كانت قوة وخطورة من يحاول أن يعتدي على أمن واستقرار دول المنطقة, فإنها تصغر أمام صلابة موقفنا وقسوة ردنا». وأشار الأمير محمد بن نايف، إلى أن الأجهزة الأمنية الخليجية «تعمل وفق رؤية أمنية شاملة وبمنهجية احترافية عالية تستبق الفعل الإجرامي قبل وقوعه».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.